|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فحصتني يا ربّ فعرفتني
المزمور المئة والتاسع والثلاثون 1. اعتبر الشراح المزمور المئة والتاسع والثلاثون من أجمل نصوص العهد القديم، فرأى فيه بعضهم نشيد شكر لله (آ 1- 18) يتبعه توسّل وتشكٍّ (آ 19- 24). ورأى فيه آخرون تسليمًا مطلقًا للمؤمن بين يدي الله، واستعدادًا للسير في ركابه، كما كان يفعل الامراء مع الملوك العظام. والشاهد على صدق كلام المرتّل هو الله ذاته الذي يعرف كل شيء، لأنه موجود حيث يكون عبيده، وقد جبل قلوبهم وجعلها في يده فلا يخافون شيئًا. 2. الله يعرف قلب أحبائه. آ 1- 6: الله يعرف كل شيء: عرفت جلوسي وقيامي... آ 7- 12: الله حاضر في كل مكان: إن صعدتُ إلى السماء فأنت هناك. آ 13- 18: الله يعرف الخلائق لأنه بيده جبلها. آ 19- 24: صلاة إلى الرب لينجّي العالم من شرّ الأشرار. أ- معرفة الله الشاملة: إن أول أمر تيقنه المرتّل هو أن الله يعلم كل شيء. يعلم علمًا دقيقًا، لا علمًا بعيدًا وغامضًا، وقد تفحّص حياة البشر ونزل إلى أعماق قلب المرتّل. الله يعلم أن المرتّل بريء وأن أعداءه يتّهمونه زورًا، ولذلك فهو لا يخاف شيئًا. علمُ الله أساس علم الانسان ويقينه. ثم يصوّر المرتّل علم الله بالتفاصيل: الجلوس، القيام، السفر... الله يعلم كل هذا، يعلم حتى "شعر رأس" المرتّل، فكيف لا يعلم سلوكه وأخطاءه وكلامه حتى قبل أن يقوله. ولهذا فهو يستطيع أن يكون شاهدًا لأقوال وأفعال المرتّل الذي يتهمه أعداؤه. الله بجانب خلائقه، هو أمامها ووراءها، وله ماضيها وحاضرها، وهو من لا يحّده الزمان والمحكان. شعر المرتّل أن ما قاله أقصر من أن يصل إلى الحقيقة فقال: "علم جيب فوق طاقتي، أرفع من أدركه". وكان أيوب (42: 3) قد قال: "إني قد نطقت بما لا أدرك، بمعجزات تفوقني ولا أعلمها". وسيقول بولس في رسالته إلى الرومانيين (11: 33): "ما أبعد غور غنى الله وحكمته وعلمه! وما أعسر إدراك أحكامه وتبيُّن طرقه!". ب- حضور الله الشامل. لا يكتفي الله بأن يعلم كل شيء، بل يقدر ويريد أن يكون في كل مكان، ويكون خاصة بجانب صفيّه، حتى لو تركه الناس كلهم واتهمه بعضهم. لا يستطيع المرتّل أن يفلت من حضور الله (يون 1: 1 ي). هذا ما يهدئ باله ويقلقه في الوقت نفسه. في الهيكل يرى المؤمنون وجه الرب (آ 7) وفي حضرة الرب يقف المرتّل ومتهموه. صعد المرتّل إلى السماء، ولكن هناك مقام الله (تث 7: 12). نزل إلى الجحيم، مقر الموتى "الممنوع" على الله، ولكنه وجد أن الله قد سبقه إلى هناك. الله يدخل عالم الموت وسينتصر على الموت. هذا ما سنقوله عن المسيح الذي نزل إلى الجحيم (عالم الموتى) وانتصر على الموت "في عقر داره". إن ذهب المرتّل إلى الشرق حيث يطلع الصبح، أو إلى الغرب حيث البحر الواسع، فيد الرب تهديه ويمينه تمسكه رغم ما يمكن أن يكون من أخطار على الأرض أو في البحر. وإن أراد أن يختبئ في الظلمة، فنور الرب يقتحم ظلمة العالم وظلمة قلب المرتّل بما فيها من تجديف ولعنة وثورة. وهذا ما يذكرنا بكلام أيوب (3: 3- 5): "لا كان نهار وُلدت فيه. ولا ليل قيل فيه قد حُبل برجل. ليكن ذلك النهار ظلامًا.... لتستبدّ به الظلمات وظلال الموت...". ج- أعمال الله في خلقه. يتطلع إليها المرتّل فيُؤخذ بعظمتها، ويودّ أن يسكت مثل أيوب ليكون سكوته صلاة إعجاب بالله الخالق. الله جبل كُلية الانسان، أي المكان الخفي في الانسان حيث ضميره وعواطفه البشرية. الله نسج الانسان في حشا أمه، فكانت هذه العظمة التي حدّثنا عنها المزمور 8: "ما الانسان... نقصته عن الاله قليلاً وكللته بالمجد والكرامة... أيها الرب ما أعظم اسمك...". جبل الله جسم الانسان من تراب الأرض، ونسج الانسان في حشا أمه، فنسج له أيضًا مصيره حتى لا يستطيع أن يعترض على الله ويقول لصانعه: "لماذا صنعتني هكذا" (روم 9: 20)؟ لسنا أمام قدرية تسلبنا كل إرادة حرة، بل أمام دعوة إلى الثقة بالله والتواضع أمام الرب "الذي كل شيء منه وبه وإليه، فله المجد أبد الدهور آمين " (روم 11: 36). د- لعنة المنافقين والخطأة. يحتدّ المرتّل على المنافقين وقد خبر أعمالهم السيّئة، فيطلب إلى الرب أن يعاملهم بشريعة المثل: سن بسن، عين بعين. أرادوا موت صفي الله فليُمتهم الله. ووراء هذا الطلب نجد تساؤلاً: الله يعرف كل شيء، ويذهب إلى كل مكان، الله كوّن الانسان وصنع كل هذه المعجزات، فكيف يسمح بوجود شهود زور وقتلة وعبّاد أصنام وسحرة؟ ولكن الانسان لا يفهم كل شيء، وأعمال الله هي أرفع من أن يدركها... لو يقتل الرب جميع المنافقين... فإذا كان الله قد قطع عهدًا مع شعبه فمبغضو شعبه هم مبغضوه... ولكن المرتّل لا ينسى أنه إن كان هو صفيَّ الله، فالسبب يعود إلى نعمة من الله. فما عليه إلى أن يأخذ بطريق الطاعة وأن يطلب من الله الهداية في السبيل الذي يقود إليه. 3. قال الرب على لسان إرميا (17: 10): "أنا الرب أفحص القلوب وأمتحن الكلى فأجزي الانسان بحسب طرقه وثمر أعماله". وصلّى إرميا إلى الرب قال (إر 12: 3): "وأنا قد علمتني ورأيتني وامتحنت قلبي لديك. أفرز أعدائي كغنم للذبح وكرّسهم (قدّسهم مثل ذبيحة) ليوم القتل". ويقول أيضًا بلسان الرب (إر 23: 23- 24): "هل أنا اله عن قرب ولست الهًا عن بعد؟ أيختبئ الانسان في الخفايا وأنا لا أراه"؟ لا يستطيع أحد أن يختفي عن الله، لأنه حاضر في كل مكان ويظهر في كل مكان. أما قال عاموس (9: 2- 3): "إن دخلوا إلى الجحيم فمن هناك تأخذهم يدي، وإن صعدوا إلى السماء، فمن هناك أنزلهم، وإن اختبأوا في رأس الكرمل فهناك اكتشفهم ومن هناك آخذهم. وإن استتروا من أمام عيني في قعر البحر فمن هناك آمر الحيّة فتلسعهم"؟ هذه هي معرفة الله، وهذا هو حضوره كما ينشده المزمور. الرب يعرف كل شيء، وهو يعرف حالة صفيّه وحالة شعبه، ولا عذر له إذًا إن لم يتدخّل. 4. هذا المزمور يبيّن لنا بلغة الصلاة إيمان المرتّل باله العهد، وهو إله حاضر في كل مكان، عارف بكل شيء وبكل إنسان، قوي قدير بتصرّفه مع خلائقه. وهكذا يشعر المؤمن أنه بين يدي الله كما يكون بين يدي أبيه، فيستسلم وينام بسلام. 5 أ. علم الله وحضور الله أول أمر يتيقّن منه المرتّل: الله يعلم كل شيء. ولكن الله لا يكتفي بعلم بعيد غامض. هو يبحث ويفتش في أعماق قلب المؤمن. أجل الرب يعلم أن المرتّل بريء وأن أعداءه يتهمونه جورًا وأنه لن يخاف شيئًا. حين يعلم الله يعلم الانسان أيضًا. ولكن علم الله أساس يقين الانسان. وسيفسر المرتّل بالتفصيل إلى أين يصل علم الله: في الجلوس والوقوف والسفر... الله يعلم كل هذا ويعلمه في العمق. فإن كان الله يعلم هذه التفاصيل (وشعر رؤوسنا) فهو بالحري يعلم ما اقترف المؤمن من خطايا. يعرف ما يمكن أن نقوله، بل يعرفه قبل أن نقوله. ماضي الانسان ومستقبله يخصّان الله، لأن الله لا يخضع لأية حدود في الزمان وفي المكان. وهذا ما يدهش المرتّل الذي يعرف أنه يقول هذه الامور فيتلعثم، الذي يعرف أنه لا يقول إلاّ جزءًا ضئيلاً من الحقيقة. وهذا ما جعل بولس الرسول يهتف: "ما أبعد غور غنى الله وحكمته وعلمه، وما أعسر إدراك أحكامه وتبيُّن طرقه، فمن الذي عرف فكر الرب أو من الذي كان له مشيرًا" (روم 11: 33- 34)؟ وينتقل المرتّل إلى حضور الله وكان قد قال في آ 3 بأن الله لا يعلم فقط كل شيء بل يقدر ويريد أن يكون في كل مكان. وهكذا يعرف المؤمن أنه لا يمكن أن يفلت من الله (رج يون 1: 1 ي)، وهذا ما يُطمئنه ويقلقه في آن واحد. ففي الهيكل لا يختفي عن نظر الله، لا هو ولا متهموه. وإن ذهب إلى الماء، وص نفسه أمام الله (تث 30: 12). ويتحدّى المرتّل التعاليم السابقة فينزل إلى الجحيم ليلتقي الله الذي سبقه إلى هناك. قال التعليم التقليدي: الله غائب عن الجحيم، والاموات لا يذكرونه هناك. ولكن هذا المزمور يجعل الله يأتي إلى الانسان في عالم الموتى وهذا ما يبدّل كل شيء. بعد هذا نستطيع أن نسمع بانتصار على الموت، وفتح الباب على عقيدة في حياة أبدية تولد وتنمو. وإننا لنجد أيضًا في هذه الآية إعلانًا مسبقًا عن هبوط المسيح إلى الجحيم ليقيم الموتى من هناك. 5 ب. تأمّل ينطلق المؤمن ممّا يعنيه حضور الله، فيجد المناسبة لأن يرتفع بتواضع إلى سرّ معرفة الله وطرقه، ولأن يتقوّى إيمانه بحضور الله الحي فيه، ولأن يستنير بما قاله القديس بولس لأهل أثينة: "لنا فيه الحياة والحركة والوجود" (أع 17: 28). أليس من المدهش أن نفكّر أن الله يهتم بأصغر نشاطاتنا ويتتبع أصغر حركاتنا راغبًا في أن يجازينا عما رآه في الخفيّة. ولنا صورة صاعقة عن هذا الحضور الالهي الناشط في نظر يسوع الذي لا يفلت منه أحد. قال الانجيل: وحين رأى أفكارهم... فالمسيح يتكلّم ويتصرّف انطلاقًا من هذا النظر الذي يصل إلى أعماق الضمائر. والمسافات الخارجية والداخلية لا معنى لها بالنسبة إليه. والانسان الذي يحسّ بهذه النظرة المفعمة بالحب والتي هي أكثر قوّة من نظرنا الخاص، يحسّ بانقلاب داخلي فيقول: "كيف تعرفني"؟ فيأتيه الجواب: "قبل أن يدعوك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك" (يو 1: 48). وهذا الانقلاب ليس صدمة تحطّمنا بل نورًا يبهرنا. كان الله هنا وما عرفنا حضوره. وهكذا فالمسيح قربنا. وكما يرى الآب فهو في الآب يرانا. وإذا شئناه فهو ينبوع ثقة وفرح. وهنا نتساءل: هل ولجنا هذا التعليم عن معرفة الله الشاملة وحضوره الطبيعي والفائق الطبيعة؟ كم تبدو حياتنا ثمينة في نظرنا إذا أدركنا هذه الحقائق. كم من الخطايا نتجنب وكم من أعمال الفضيلة نعمل إذا فكرنا أن الله يرانا ويتتبع خطانا. ويمكننا أن نقول له: لا نستطيع أن نكون بدونك، فيا ليتنا نعيش بحسب إرادتك. وفي الممارسة اليومية، نفكّر أن الأب السماوي ينظر إلينا، يتبعنا ويسمعنا. فيجب أن أتوصل إلى الحديث معه بكل بساطة. من الأكيد أنني لا أقدر أن أفكر وأوجه تفكيري إلاّ ويسمع هذا الفكر ألا ويصغي إلى هذا الفكر. من الأكيد أنه أقرب إليّ من كل ما أتخيّله قريبًا مني. والمهم لا أن أحس به بل أن أؤمن به. هذا ما يجب أن نطلبه في الصلاة لئلا نتعرض إلى نسيان هذا الآب السماوي، هذه العناية التي تتنازل إلى العصافير فتطعمهم والتي تعرف كل شيء عن حاجاتنا (مت 6: 26، 32). وإذا بحث المؤمن عن صلاة يتوجّه فيها إلى الله العظيم والحاضر في كل شيء، فليردد صلاة ليسيوس هذا اللاهوتي الفلاماندي (بلجيكا) الذي عاش في القرن السابع عشر. ما أعظمك يا رب وكم أنت أهل للمديح. فعظمتك لا حدود لها. أنت أعلى من السماء وأوسع من البحار وأعمق من الغمار. أنت تملأ كل شيء وتحيط بكل شيء. وكل هذا الكون الفسيح تمسكه بيدك ككرة صغيرة. أنت تملأ الامكنة في داخل العالم وفي خارجه، واتساعك اللامحدود هو أساس كل مدى ووسع، وأزليتك هي مبدأ كل زمان. وتملأ المساحات الشاسعة بانتشار كيانك العجيب، بل أنت في كل الكائنات وفي كل أمكنة الكون. أنت هناك مع كل قوتك وحكمتك وصلاحك وكل مالك. أنت لا تني تخلق كل شيء فتكوّنه وتحفظه في ضياء كيانك لئلا يعود إلى الظلمة والعدم. أعطني ألاّ أنسى أبدًا حضورك يا نوري ووداعة نفسي، أن لا أنساك أبدًا، بل أن تلتقيك دومًا عينا نفسي كيفما توجّهت. امنحني أن أفهم مع قديسيك ما هو طول وعرض وعلو وعمق الوهيتك لكي أغوص في هذا الاوقيانوس اللامحدود فأضيع فيه ويضيع معي كل مخلوق. وهكذا لا أعود أحسب حساب شيء ولا أحبّ شيئًا ولا أرغب في شيء ولا أبحث عن شيء، بل أرتاح فيك وحدك وأتمتع بكل خير فيك وحدك. فكن لي كل شيء وفوق كل شيء يا اله قلبي وحصّتي إلى الأبد. 6. آ 5: جبلتني وجعلت يدك عليّ. يريد أن يبيّن اثنين. الأول: بما أني أنا ما صنعتْه يداك، فلا يمكن أن يخفى فيّ شيء عن معرفتك. الثاني: يشير إلى تنازل حب الله الذي أراد أن يكرّم الانسان أكثر من كل الخلائق فنزل ليجبله هو بيديه المقدستين. الخليقة تحتاج إلى شيئين: أن تأتي إلى الوجود وتثبت في الوجود. وكذلك هنا. فهو يتكلّم عن أصله بالكلمات "جبلتني" وعن بقائه بهذه "جعلت عليّ يدك". وهكذا الكلمات: "قال فجاءت إلى الوجود وجعلها ثابتة إلى الأبد". آ 6: "تجاوزتني المعرفة والمعجزة وحاولت...". يعني: أجهدت فكري مرات لابحث عن معرفتك ولكنني لا أقدر. فكل مرة أراقب تكوين كياني وبُنيته، وأرى في ذاتي وحدة كل الخلائق المنظورة واللامنظورة بواسطة رباط النفس والجسد، أستسلم للدهشة والاعجاب ولا أقدر أن أفهم عمق حكمتك. قالت الترجمة اليونانية: كانت معرفتك لي عجيبة جدًا، كانت قوية جدًا وما كنت أقدر. وقال النص العبري: لا أقدر أن أدركها ولا أستطيع. آ 7: ثم بيّن اتساع الله وقال: "أين أهرب من روحك...". آ 9: إذا رفعت جناحي (أو فكري)... الكلمات "إلى أقاصي البحر" تعني الجانب الآخر من الاوقيانوس وحدود الكون البعيدة. آ 11: قلت: "أضيئت الظلمات لي والليل...". قال: لأني أعلم أن خلاصك ومعونتك قريبان من كل إنسان، فكرت أنك إن شئت تنجيني بسهولة من الضيقات والظلمات والليل المحزن، وتضيء عليّ بظهور معونتك. آ 11 ج- 12: "ولا تكون الظلمات مظلمة لك، هي التي لا تقدر أن تنير، ويكون الليل منيرًا كالنهار والظلمة كالضياء". قال: لا تكون ظلمة لقوّة جوهرك. فإن شئت بدّلت بدون تعب الظلام إلى نور. وإذا شئت كذلك أن تمنحنا الخلاص فلا شيء يعيق مشيئتك. آ 15: "نزلت إلى مناطق الأرض السفلى"، إلى مسكن البابليين، تلك المنطقة الواطئة والمظلمة ونلت عقاب شقائي الذي استحققته بخطاياي. آ 16: "وعلى كتبك كُتبت كلها". ها إن الأيام قصرت. حصلت لي كل هذه المصائب ومعرفتك سبقت إلى ذلك. فكل ما حصل لي كُتب مسبقًا في كتب الانبياء الذين أعلنوا مسبقًا السبي والرجوع. وها قد اقتربت الأيام التي حدّدتها والتي فيها سيتم الرجوع لي. وليس من يخلّص أو يعين. وهذا يعني: لم تظهر لي بعد علامات الرجوع. آ 17 ي: ولكن أصدقاءك مكرمون في عيني يا الله وأمراؤهم أقوياء. هنا يجب أن نتوقّف. يعني: ما أحببتك أنت فقط، بل أصدقاؤك أيضًا ولا سيّما أمراؤهم أي قوّادهم. دانيال وأهل بيت حننيا ونحميا. أستحق أن أنجو من الأسر لأنني كنت أصلي حتى في ساعات النوم ليصيروا أكثر عددًا من الرمل بحيث لا أقدر أن أحصيهم إذا شئت. وقال: بدا لي خلاّنك أهلاً للكرامة أكثر من كل لذات البابليين بحيث إني أصلي ليعود الشعب إلى تنظيمه التسلسلي السابق ويكون له أمراء عديدون وشرفاء لا يحصون. آ 18: ولكي يعرّف متّى سيحصل هذا قالت: استيقظت. أيقظني من رقاد الضيق لأكون معك في أورشليم. آ 18 ي: استيقظت وأنا أيضا معك. إذا كنت تقتل الخطأة ويبتعد عني رجال الدم. قال: لو كنت تمنحني العودة فهذا سهل عليك كما يسهل على إنسان أن ينهض نائمًا من نومه، وحالاً أكون معك في أرض الميعاد وحيث تسكن أنت أيضًا. وهذا يكون إذا أفنيت البابليين محبّي الدماء... آ 20: تكلموا عنك". أي أهانوك بتعجرفهم أو بتجبُّرهم. (إيشوعداد المروزي). |
|