رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أحمد المغير» يكشف أسرارا جديدة حول «فض رابعة» دائمًا ما يخرج على الساحة السياسية، بتصريحاته المثيرة للجدل، العنف الزي الرسمي لتوجهاته، فكثيرًا نجده يدافع عن العنف مُعلنًا عن سعادته بعد تنفيذ العمليات الإرهابية، إنه أحمد المغير، والمعروف بـ«فتى الشاطر»، دعواته جاءت مرارًا لمواجهة الدولة ومؤسساتها بالسلاح، واصفًا من يرفض دعوته من أبناء تنظيمه بالسلميين الاستسلاميين. اعتراف رجل الشاطر قبل حلول الذكرى الثالثة لفض اعتصامي رابعة والنهضة، قرر «المغير» الخروج عن صمته، معلنًا أنه سيتحدث عما دار في هذا الاعتصام، وأنه سيكشف عن مفاجآت كثيرة، كانت مختبأة داخل صدره لثلاث سنوات، لتكن المفاجأة باعترافه بكون اعتصام رابعة العدوية كان اعتصامًا مسلحًا لصد الداخلية، ولم يكن سلميًا كما ذكرت الجماعة. وقال المغير في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «هل اعتصام رابعة كان مسلحا؟، الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين، أيوة كان مسلحا أو مفترض أنه كان مسلحا، ثوانى بس عشان اللى افتكر أنه كان مسلحا بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، "لأ" اللى بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشنكوف وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف ويمكن أكتر من كدة، كان فيه سلاح في رابعة كافى إنه يصد الداخلية». 1 وأضاف: «قبل يوم المجزرة بيومين كان 90% من السلاح ده خارج رابعة، خرج بخيانة من أحد المسئولين من "إخوانا اللى فوق" بس دى قصة تانية هحكيها في يوم تانى إن شاء الله». قتل الشرطة وكان لـ"رجل الشاطر"، عدد من الآراء التي تدعو إلى قتل رجال الجيش والشماتة في موتهم، ومن هذه التصريحات ما قاله في أعقاب أحداث كمين مسطرد؛ عام 2015، حيث أشاد باستشهاد 6 جنود، بقوله: «تسلم الأيادي، إللي بتقتل الأعادي.. الدم مش كله حرام، دم الظالم المجرم القاتل عمره ما كان حرام ولا عمره هيبقى حرام». 2 يشمت في الموت كما شمت في استشهاد العقيد وائل طاحون، رئيس مباحث المطرية السابق، متأثرا بإصابته عقب استهداف سيارته من قبل عناصر إرهابية، قائلًا في صفحته الشخصية على "فيس بوك": «نبارك لمسلمي مصر والعالم وكل الأحرار هلاك المجرم المرتد وائل طاحون مفتش مباحث المطرية عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين في عملية بطولية لأفراد من المقاومة المصرية الباسلة». 3 اغتيال النائب من جهة أخرى، علق «المغير»، على اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات بقوله «تسلم الأيادي»، في يونيو2015، كضيفًا: «وهتنتهي في المقبرة إن شاء الله، حيث عذاب الله بانتظاره»، معلنًا أن الجماعة وراء الإغنيال. 4، 5 الانضمام لداعش وفي 2014، طالب أحمد المغير، أعضاء الجماعة بالانضمام إلى «المجاهدين»، في إشارة منه إلى تنظيم داعش، وذلك بعد طردهم من قطر، قائلًا في تدوينة له عبر صفحته على «فيس بوك»: «لكم إخوة في الدين والعقيدة يتنظرون بشوق لحاقكم بهم، وأعينهم تفيض بالدمع فرحًا مع كل مهتد منكم إلى الصراط المستقيم»، مختتمًا بقوله: «فلنطو صفحات الفرقة والانقسام والمعارك والحروب فيما بيننا، ونكن يدًا واحدة على من عادانا، ولنجتمع على توحيد الله الخالص من كل شرك، ولنمض في طريق الجهاد الذي ارتضاه لنا ربنا».». تهديد بالقتل قبل فض رابعة بشهور، هدد «المغير» بقتل كل من الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى والدكتور السيد البدوى، واضعًا صورة لهم على صفحته بموقع «فيس بوك»، وكتب فوقها: «إنى لأرى رءوسًا قد أينعت وحان وقت قطافها»، مضيفًا:«ستكون دماء الإخوان لعنة عليكم أيها المجرمون، في الدنيا والآخرة، وسنقتص منكم آجلًا أم عاجلًا». هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|