في العالم شهوات ثلاث هي شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة. وهذه الشهوات العاتيات تحاربنا بشتى الطرق الإبليسية كل يوم، ونحن أمامها لا شك مهزومون، إلا إذا التجأنا لصليب المسيح، فصليب المسيح صلب العالم لنا فلم تصبح له القوة للانتصار علينا وصلب فينا الميول الفاسدة نحو العالم فلم تعد تعمل فينا الأهواء الردية.. وبذلك تم لنا الانتصار.
وأنت عندما تختبر عملية الموت والصلب عن العالم لا يسعك إلا أن ترنم مع الرسول قائلاً: {وأمّا من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلاّ بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم} !!.