|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولكن الله بيَّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا ( رو 5: 8 ) فلم أسمع شيئًا عن إمكان الحصول على الخلاص والحرية في الحال، ولا أذكر أني تقابلت مع أحد نال هذه الحرية أو ذلك الخلاص. ولعلك تدرك دهشتي عندما كتبت لي إحدى قريباتي خطابًا قالت فيه إنها خلصت أثناء حضورها اجتماعًا تبشيريًا عُقد في خيمة وأن الكلمات التي قادتها إلى المخلِّص هي تلك الواردة في رومية5: 8، ثم ختمت خطابها بالقول: إن الرب يسوع يخلِّص الخطاة وليس القديسين، والفجار وليس الأبرار ... هنا يعثر تقريبًا كل شخص، فالجميع يريدون أن يحسِّنوا أنفسهم ويظنون أن الله عندئذٍ يخلِّصهم، بينما الله يخلِّص الخطاة كما هم من أجل خاطر المسيح. |
|