رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يشوع بن نون صار عظيمًا هكذا: لأنه كان في وحدة مع موسى! وكانت هذه الوحدة هي الوسيلة ليست فقط لتثقيفه بمعرفة الناموس وإنما أيضًا لتقديسه وناواله نعمته! فعندما كانت عظمة الرب تشرق في الخيمة خلال الحضرة الإلهية، كان يشوع في الخيمة! عندما كان موسى يتحدث مع الله كانت السحابة المقدسة تغطي يشوع (خر 24: 12 إلخ). لقد كان الكهنة والشعب يقفون أسفل الجبل بينما كان يشوع وموسى يصعدانه عند استلام الشريعة... وعندما نزل عمود السحابة وتحدث الله مع موسى وقف يشوع كخادم أمين بجانبه، ولم يخرج الشاب من الخيمة بينما وقف الشيوخ من بعيد مرتعبين. في كل موضع كان يشوع يحتفظ بالوحدة مع القديس موسى وسط هذه الأعمال العجيبة والأسرار الرهيبة. لهذا صار في صحبته عند حديث الله معه، وخلفه في السلطة (تث 34: 9)... جميلة هي هذه الوحدة التي قامت بين الشيخ والشاب، واحد يقدم شهادة، والآخر يعطي راحة، واحد يرشد والآخر يعطي بهجة!]. |
|