كان آدم وحواء على صورة الله في النقاوة
والبراءة والبساطة
ولكن التجلي في الأبدية سيكون بطريقة
أسمى من طبيعة آدم وحواء، إذ سيتخلص البش
ر من مادية الجسد، ويصبحون روحانيين
ويقتربون بالأكثر إلى صورة الله، كما على جبل طابور..
ليتنا نعد أنفسنا من الآن لنكون مستحقين لهذا التجلي.
بأن نسلك حسب الروح، حتى نستحق
أن نلبس أجسادًا روحانية في الأبدية، كملائكة الله في السماء.
إن عيد التجلي يدعونا إلى الحياة الروحانية..
(بـقـلـم قـداسـة الـبـابـا شـنـودة)