لم تكن هذه الحروب لنشر الإيمان بالله.لم تكن للتعدي بل للدفاع عن أنفسهم.ليست مثل حروب الجهاد في سبيل االإسلام التى تغتصب البشر و الأرض و تُكره الناس بالسيف على إيمان لا معني له إذا كان تحت التهديد. .حروب شعب الله كانت قضاءاً إلهياً مسبقاً منذ مئات السنين كانت نبوات و تحققت.كانت تدبيراً إلهياً بشعب إسرائيل أو بدونه كانت ستتحقق..أما الإعتداء على البلاد الآمنة فلم يحدث من شعب الله أبداً.حتى المدن التي أبادوا شعبها تركوها و لم يأخذوها ما دامت ليست من أرض الموعد.لأنهم كانوا فقط ينفذون قضاءاً إلهياً.أما حروب الجهاد المخربة فكانت غزواً بشرياً بغيرهدف سوى السلب بإسم الدين. الحروب الجهادية إعتبرت مصر البقرة التي يأخذ الإسلام حليبها حتى تموت جوعاً.أما الرب فأمر شعبه إسرائيل أن يحتفظ بجميل المصريين معهم فقال (لا تكره مصريا لانك كنت نزيلا في ارضه)تث 23 : 7 .
لذلك يحبنا شعب الله و نحبه لأننا مثلهم صرنا شعب الله لما دعانا الرب (مبارك شعبى مصر)إش19: 25 نصلى لك يا رب الجنود أن تفتح قلوب شعبك الأول لكى يتمتعوا بشخصك المخلص يسوع المسيح .و تجعل الكل واحداً