لا شك بأن التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصّة ليس بالأمر السهل ويعتبر مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الأُسرة، حيث يتعين عليهم تربيتهم تربية متوازنة لتنمية شخصيّاتهم وتأهيلهم ليتمكّنوا من الاندماج بالمجتمع ومواجهة تحديات الحياة، وقد يصاب الأهالي بالحزن أو الخوف من كيفية التعامل مع طفلهم من ذوي الهمم، أو حتى تقبُّل فكرة أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة. ولذلك لا بد لهم أوّلاً من تقبل الأمر، ,ضرورة التعامل معه بجدية، وتقديم الرعاية اللازمة له:
بيّنت الاختصاصية النفسية الإكلينكية فاطمة عامر العفلقي، خُلق البشر على مستويات مختلفة من الصحة والقدرات، والشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة هو المصاب بقصور كلي أو جزئي بشكل مستقر سواء في قدراته الجسمية، الحسية، العقلية، التواصلية، التعليمية، أو النفسية، إلى المدى الذي يقلل من إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المصابين.