|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لكنك ترحم الجميع، لأنك على كل شيءٍ قدير، وتتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا. [23] رحمة الله تشمل كل الخليقة، لأنها من عمله، فكم بالأكثر يترفق بالإنسان الذي خلق كل الأشياء لأجله. الله محب للبشر حتى في تأديباته لهم، إذ غايتها التوبة metanoia، يطلبها من كل الخطاة، وليس من أمة معينة، فبابه مفتوح للجميع. نظرته للبشرية رائعة، فالبشر خليقة الله الصالحة، إنما اختيارهم للشر يعزلهم عن الله مصدر صلاحهم. لذلك يبقى الله يدعوهم للتوبة، أي للرجوع إليه، فهم موضوع حبه ورحمته. "تتغاضى" هنا تعني "تطيل أناتك"، إذ لا يشاء أن يهلك الناس، بل أن يقبل الجميع إلى التوبة (2 بط 3: 9). وإذ نرجع إليه بالتوبة يقول إنه لا يعود يذكر خطايانا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نرجع اليك يارب مكسوفين من خطايانا |
يقول لنا إنه لا يعود يذكر خطايانا |
تصميم| الرب لن يذكر خطايانا بل سيمحيها |
❤️الرب لن يذكر خطايانا إن عدنا إليه❤️ |
على أساس هذه الذبيحة لا يذكر خطايانا |