رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَوايَ أَنْ أَعمَلَ مَشيئتَكَ يا الله (مزمور 9:40) في تِلكَ الَّلحظاتِ والْمَواقِفِ، عِندَما تَجِدُ نَفسَكَ في بُسْتَانِ الزّيتون، عَلَى مِثالِ يَسوع، تُعَاني وتَشرَبُ الكَأسَ الْمُرَّة، هُناكَ فَقَط تَظهِرُ حَقيقةُ إيمانِك! فَإمَّا هُوَ قَويٌّ مَنيع، وإِمَّا هوَ ضَعيفٌ مُتَآكِل. ويَبقَى لَنَا يَسوعُ الْمَسيح، بحياتِهِ وتَعاليمِه، مِثَالَنَا في البُنوّةِ الحَقيقيّةِ والصَّادِقَةِ للهِ أَبينَا، والقَائِمَةِ عَلَى الطّاعةِ والْمَحَبَّة. ولا تَنسَى أنَّ مِفتاحَ النَّجَاة، مَهمَا حَدَثَ وعَصيتَ، أو ابتَعَدتَ وتُهتَ، يَبقَى في إبداءِ النّدمِ والرُّجوعِ، وقَرعِ البَاب، والدُّخولِ مِنْ جَديدٍ إلى كَرمِ الله، إلى مَلكوتِهِ الْمُعَدِّ لَنا مُنذُ إنْشاءِ العالَم (راجع متّى 34:25). |
|