v حقيقة عندما يرى إنسان أن ما يفعله القريب شرّ ويصمت، فكأنه يمنع البلسم عن الجراح التي يراها، وبذلك يؤدِّي به إلى الموت، وذلك بمقدار تمنعهم عن تقديم الشفاء عندما كان في استطاعتهم. في هذه الحالة لا ينبغي أن يُرْبَط اللسان تمامًا، بل أن نتحكَّم فيه بتعقُّلٍ وحكمةٍ، لأنه مكتوب: "الإنسان الحكيم يسكت إلى حين (أما العاتي والجاهل فلا يبالي بالأوقات)" (راجع سي 20: 7). بمعنى أنه عندما يكون التكلم بما هو ملائم مناسبًا، ينبغي إزاحة الرقابة على الصمت والتكلم حتى يُقَدَّمَ العون بكل الجهد. وقد كُتِبَ أيضًا: "للسكوت وقتٌ، وللتكلمِ وقتٌ." (جا 3: 7) بمعنى أن هناك أوقات متنوعة لا بد أن نفكر فيها بحكمة.