رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذا ما كنا في موقف مريم هذا فربما سنفكر مليّا عن أن نستكمل ونستمر في تلك المهمة. إذا ما استقبلنا صورة مثل تلك واضحة عن الضيقات التي ستواجهنا قد نتردد حينها ان نستكمل المسيرة، ولكن مريم لم تبتعد عن دعوتها حتى ولو انها ستواجه بذلك الإهلان الثاني عن سيف يخترق فؤداها ولم يثنيها هذا لتعود ادراجها قائلة في نفسها “ليس هذا ما كنت اتوقعه فهذا كثير عليّ انا اريد الانسحاب” ولكنها استمرت في السير مع الله. صلاة: يا قديسة مريم يا أم الله، انك مهتمة بجدية بخلاصي حتى انك قبلت بإيمان ان تقدمي ابنك وحيدك للصليب وللموت من اجلي ومن اجل البشرية جمعاء ومنذ ذاك وانت تحرصين على خلاصي وواصلت رسالتك من نحوي حتى بعد اننقالك للسماء فترسلين لي الرسائل تلو الرسائل لتنبيهي فيا ام كل رحمة اطلب منكِ ان تساعديني ان افعل ما هي مشيئة ابنك ومشيئتك من أجلي حتى لا افشل ولكي استحق ان أحيا معكما في السماء. آمين. اكرام: حاول ان تتأمل كيف ان القديسة مريم تفهمت متفكرة في قلبها بكل ما قيل لها، وحاول ان تطبق ذلك الاستسلام والايمان بكلمة الله عند ذهابك للكنيسة والتناول من جسد ودم يسوع في سر القربان المقدس نافذة : يا ام الله صلي لاجلنا يتلى سر من اسرار المجد -طلبة العذراء المجيدة |
|