رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لفت انتباهي في كتاب ( الذي يزني يخطئ الي جسده ) للقديس /غريغوريوس النيسي مقولة عجبتني جداااا " فترك ثوبه في يدها و هرب الي خارج " . #ها_هو_عُري_أكثر_وقاراً_من_الإكتساء 😳 عظيمة هي العفة 😍 جعلت السيدة عبدة لعبدها . .. عندما توسّلت هذه اليه بشدة " إضطجع معي " ... لقد كان سهم الزنا ملتهباً و لكنه لم يجد داخل النفس مادة يمكن ان تشتعل، بل إنطفأ داخل ثوبه الذي أمسكت به الشهوة الرديئة ... وأذان الشاب العفيف أُغلقت أمام الصرخة . العفة صَرَخت في الشاب عكس ذلك . .. لقد وقف الشيطان مستعداً ليقوده للزنا و ضيَّق حوله الخناق وساعد الزانية ان تمسك بالثوب و لكنه لم يعرف انه صارع مع إنسان مُتدرِّب علي العفة . في نفس الكتاب بيقول المطلب هو ان نهرب من الزنا ليس بالجسد فقط بل بارواحنا ايضاً . لاننا ان فعلنا عكس ذلك ستتخلي عنا النعمة . ونحن نفكر في هذه الأمور لابد ان #نوقر_ذاك_الذي_يسكن_فينا_انه_الروح_القدس_المعزي ❤️ وان نسلك بمخافة أمام من هو متحد بنا أي المسيح له المجد ❤️ ( أما نحن فلنا فكر المسيح ) |
|