منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 07 - 2022, 12:16 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 366,933

عفوية المراة السامرية فوتينى مع الرب يسوع

المرأَة السَّامريَّة فوتيني (مُنيرة)، الَّتي خاطبت يسوع عند البئر. أَيَّتها الإِمرأَة، لقد وافيتِ لتأخذي الماء الفاسد، فاستقيتِ الماء الَّذي به غَسَلتِ دنس المَفاسِد. فبشفاعة شاهدتِكَ فوتيني، أَيُّها المسيح الإِله ارحمنا وَخلِّصنا، آمين.

لقد تعب يسوع من السَّفر، يسوع الإِنسان يتعب وَيعطش... فجلس عند حافَّة البئر وَكان الوقت ظهرًا، وَالحرُّ بالتَّالي قويًّا لأَنَّه موسم الحصاد. وَلكنَّ هذا التَّعب لم يمنعه من اصطياد امرأَةٍ سامريَّةٍ، خاطئة. أَلم يقل لتلاميذه: "ما جئت أَدعو أَبرارًا إِلى التَّوبة بل خطأَةً". هذه المهمَّة (مهمَّة الصَّيد) كان قد أَوكلها لتلاميذه عند اختيارهم: "اتبعوني فأَجعلكم صيَّادِي النَّاس".

الغريب في هذه المرأَة عفويَّتها وَصراحتها. لأَنَّها أَجابت الرَّبَّ يسوع عندما طلب منها أَن تسقيه ماءً ليشرب، متسائلةً وَقائلةً: "كيف تطلب منِّي وَأًنت رجلٌ يهوديٌّ وَأَنا امرأَةٌ سامريَّة؟" وَيفسِّر يوحنَّا عن العداوة بين الشَّعبين. المهمُّ أَنَّ الرَّبَّ يسوع الَّذي يعرف القلوب وَالكلى لم يُرد أَن يتابع الكلام معها عندما أَرادت أَن تتعمَّق بالإِلهيَّات؛ أَرادها تائبةً، نقيَّةً، فالخاطئون لن يفهموا اللَّاهوت إِذ أَنَّ قلوبهم قد أَظلمتها الخطيئة.


اعترفت أَنَّ لا رجل لديها، فما كان من الرَّبِّ يسوع إِلَّا أَن صدمها بمعرفة حياتها الحاليَّة وَالسابقة؛
عندها أَحسَّت أَنَّه نبيّ. وَلكن لتحسم الخلاف قالت له: "متى جاء المسيَّا يخبرنا مَن منَّا على حق".
فأَجابها يسوع على الفور: "أَنا هو".

قد نتفاجأُ، كيف أَنَّ الرَّبَّ يسوع كشف لهذه المرأَة عن شخصيَّته في حينٍ أَنَّه لم يكشفها لليهود،
للشَّعب الَّذي أَتى منه. ذلك أَنَّ هذا الشَّعب كان قد بدأَ يغتاظ منه وَيخطِّط لقتله
. هذا هو سبب تركه اليهوديَّة وَتوجُّهه إِلى السَّامرة مع أَنَّه كان يقول دائمًا:
"قد أَتيت للخراف الضَّالَّة من بيت إِسرائيل". هذا الشَّعب السَّامريُّ
، الَّذي هو يهوديُّ الأَصل وَلكنَّه أَدخل الوثنيَّة إِلى عبادته.


لقد آمنت المرأَة بيسوع وَنادت أَهل مدينتها ليسمعوا يسوع. فمكث عندهم يومين، فآمنوا به. وَأَمَّا المرأَة فسمَّتها الكنيسةُ "فوتيني" أَي "منيرة" لأَنَّها استنارت أَوَّلًا وَأَنارت شعبها وَكانت نهايتها الشَّهادة كما الرُّسل. هذه الاِستنارة جعلتها تشرب من هذا الماء الحيِّ وَتمتلئُ من الرُّوح القدس الَّذي جعلها أَمينةً حتَّى النَّسمة الأَخيرة من حياتها. فبشفاعاتها اللّٰهمَّ ارحمنا وَخلِّصنا آمين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سعى ولطف يسوع مع المراة السامرية
عندما ذهبت للبئر وجدت يسوع هناك ينتظرني القديسة فوتيني ( السامرية )
مقابلة الرب يسوع مع المراة السامرية
سيرة وألامات القديسة فوتينى ( المراة السامرية ) المساوية للرسل
حصريا مجموعة كبيرة من صور المراة السامرية ( القديسة فوتينى )


الساعة الآن 09:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024