لم يأتِ يسوع لخلاص الجسد فحسب، إنما لخلاص الروح أيضا. أنه يُخلّص المرضى، إذ يشفيهم كشفاء المنزوفة (متى 9: 21) وشفاء الرجل ذي اليد الشلاء (مرقس3: 4) والرجل الممسوس (متى 5: 23) وشفاء مرضى كثيرين (متى 6: 56). ويخلِّص يسوع أيضا بطرس والتلاميذ وقد هبَّت عليهم العاصفة (متى 25:8).
والشرط الوحيد الذي كان يطلبه يسوع من الناس لشفائهم هو الإيمان به رباً ومخلصا: فإيمانهم " هو الذي يُبرئ المرضى، فقالَ للمرأة المنزوفة على سبيل المثل "يا ابنَتي، إِيمانُكِ خلَّصَكِ" (لوقا 8: 48)، في حين وبّخ تلاميذه على شَكِّهم عند تسكين العاصفة " فقالَ لَهم: مالَكم خائفين، يا قَليلي الإيمان؟" (متى 8: 26).