“السيسي” رفض الرد على اتصال هاتفي من “أوباما”
ذكر موقع “ديبكا” الصهيوني في تقرير له اليوم، أن وزير الدفاع المصري الفريق أول “عبد الفتاح السيسي” رفض الرد على مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”
وطبقا للموقع الاستخباراتي فإنه عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وما تلاهما من وقوع مواجهات واشتباكات طلب “أوباما” الاتصال بالسيسي، وأضافت المصادر أن هدف المكالمة هو نفس الهدف الذي أجرى لأجله “أوباما” اتصال هاتفي بالرئيس المخلوع “حسني مبارك” في فبراير 2011 وهو وقف قمع المظاهرات وترك السلطة.
وأوضح الموقع الصهيوني أنه على الرغم من أن “مبارك” رد على اتصال “أوباما” وطلب منه أن يمهله ثلاثة أو أربعة أيام لتسوية الأزمة وفض التظاهرات التي خرجت ضده حينها، إلا أن “السيسي” رفض الرد على مكالمة الرئيس الأمريكي نهائيا.
وحسب موقع “ديبكا” فإن المسئولين عن تنسيق الاتصالات الهاتفية بالقاهرة أبلغوا واشنطن بأنه يمكنهم تمرير المكالمة للرئيس المؤقت “عدلي منصور”، لكن البيت الأبيض رفض التحدث لـ “منصور”.
وقال “ديبكا” إن مصر من الممكن أن تشهد أحد السيناريوهات الثلاثة التالية حال استمرار تطورات الأحداث وهي إما أن تقوم واشنطن وأنقرة بتشجيع ومساندة الجماعات الإرهابية لتستمر في الصراع ضد الجيش المصري، أو يأمر “السيسي” بتوسيع العمليات ضد هذه الجماعات التكفيرية، وأخيرا أن يلقى الجيش المصري دعما من دول الخليج وعلى رأسها السعودية.
وأوضحت مصادر “ديبكا” الاستخباراتية أنه في الوقت الذي رفض فيه السيسي الرد على اتصال الرئيس الأمريكي كان يهاتف رئيس الاستخبارات السعودي الأمير “بندر بن سلطان”.
بوابة الفجر الاليكترونية