|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"بوابة الأهرام" عاشت التجربة.. "مطبات" أخلاقية بمرور فيصل وعرض مستمر لـ"مسلسل" انتهاك حقوق المواطن مرور فيصل [COLOR=#000000 ! important] مسلسل انتهاك حقوق المواطن يعرض يوميا لمن توقعه الظروف في امتلاك سيارة أو دراجة بخارية تحمل لوحات معدنية تابعة لمرور فيصل وحان وقد تجديد ترخيصها.. مسلسل يومى، يبدأ فى السابعة صباحا وينتهى في الثالثة عصرا.. المكان.. "تحت كوبرى" فيصل.. مكان يوحى بكل أنواع الانتهاكات. "بوابة الأهرام" عاشت التجربة، ورصدت تفاصيل مسلسل انتهاك حقوق المواطن الذي تبدأ حلقاته كما يرويها المواطن (أ.ش – 45 عاما)، محاسب قائلا: "ذهبت أنا وزوجتى بسيارتى الملاكى من أجل فحص وتجديد رخصة سيارتى، وبينما كنت منشغلا في البحث عن مكان أركن فيه سيارتى، إذا بشخص يقترب منى، قائلا (فحص يا بيه)؟.. فرددت عليه نعم.. فرد (يلزمك ورق للفحص تمنه في الشباك 35 جنيها، وأنا هاخد منك 5 جنيهات زيادة عشان ما تتبهدلش يبقى السعر 40 جنيها)، اضطررت للدفع بدل البهدلة والطوابير غير الآدمية، إلا أننى بعد ذلك اكتشفت أن ثمن الورق أقل من 20 جنيها.. والسؤال الذى يحيرنى كيف يتثنى للعاملين بالمرور بيع تلك الأوراق الحكومية لنفس الأشخاص يوميا؟، وهم سماسرة المرور والمعروفين لدى إدارة المرور، والسماح لهم بالاتجار فى تلك الأوراق واستغلال المواطنين بهذا الشكل البشع؟". الحلقة الثانية.. يرويها (ع.ب – 33 عاما)، مهندس بأحد شركات الكهرباء: "عندما وقفت بسيارتى في طابور الفحص - بدون مبالغة - يبلغ طوله اكثر من 2 كيلو متر، ويتسع عرضه لسيارتين، ويتحرك ببطء شديد، تأكدت اننى ساحتاج لأكثر من يوم كى أنتهى من إجراءات الفحص والتجديد، وإذا بمجموعة من الشباب يمرون بين صفوف السيارت مرددين عبارة واحدة (اللى مستعجل وعاوز يخلص قبل الناس اللى فى الطابور يدفع 30 جنيها وهانخلصلوا كل حاجة).. والسؤال من هؤلاء؟، وكيف يتثنى لهم إدخال أي سيارة قبل السيارات الموجودة فى الطابور مع وجود بوابة واحدة وشارع واحد فقط واستحالة تخطى أى سيارة لأخرى أمامها؟". الحلقة الثالثة.. يرويها (م.ع – 55 عاما) شيخ أزهرى: "استفزتنى مقولة هؤلاء الشباب (اللى مستعجل وعاوز يخلص قبل الناس دى يدفع 30 جنيه وهانخلصلوا كل حاجة)، فعقدت العزيمة على أن أعرف كيف يحدث ذلك، وذهبت أنا ومجموعة من أصحاب السيارات المنتظرين في الطابور - خاصة بعدما وجدنا بطء شديد فى حركة الطابور- وعندما وصلنا لبوابة الفحص وجدنا مجموعة من هؤلاء الشباب يسيطرون على بوابة الدخول، واستحدثوا طابورا آخر وراء الأبنية التى نقف أمامها يؤدى بالسيارت التى تدفع الإتاوة إلى بوابة الفحص مباشرة ليدخلوا قبلنا، لا يراهم سوى من اقترب من البوابة". وتابع "ذهبنا إلى ظابط الفحص ورتبته نقيب وسردنا له ما يحدث، فنظر لنا مستغربا، ورد قائلا (وأنا أعملكم إيه أسيب شغلى وأنظم البوابة)، وعندما احتد النقاش بيننا وبينه رد، قائلا (عندكم رئيس الوحدة روحوا اشتكوا له)، وقبل أن نكمل حديثنا وجدنا الشباب الذى يسيطر على بوابة الفحص هم أيضا من يسيطرون ويتحكمون في دخول المواطنين لمكتب هذا الظابط، فوصلت الرسالة، وعدنا إلى سياراتنا مرددين عبارة واحدة (مفيش حاجة اتغيرت)". الحلقة الثالثة .. يسردها (س.ب – 42 سنة) طبيب بشرى: "وقفت في الطابور فى تمام الثامنة صباحا، وعندما وصلت لبوابة الفحص فى الواحدة والنصف ظهرا، فوجئت بأحد هؤلاء الشباب المسيطرون على البوابة يطلب منى إكرامية، فقلت له أنا واقف فى الطابور، ولو بدفع إتاوة كنت دفعت من الأول وخلصت نفسي، فرد (على فكرة النظام كدا ولو مدفعتش ممكن ما تلحقشى تفحص النهاردة.. وعلى فكرة الفلوس دى جزء منها بيندفع للأهالي اللى ساكنة فى الشارع اللى فيه الطابور ثمن استغلال الشارع).. للأسف بعد معاناة اضطررت أدفع خوفا من الرجوع لهذا المكان مرة أخرى.. وعندما دخلت الفحص سألنى الظابط أين سياراتى؟، فأشرت إليها.. ثم وقع على الورق ورفعوا البصمة دون أى إجراءات أخرى للفحص، حتى مهندس الفحص سألنى على سياراتى فقلت له إنهم أخبرونى أن أركنها خارج الفحص بعد رفع البصمة، وبدون مبالغة المهندس وقع على بقية اوراق الفحص دون أن يرى حتى نوع السيارة". الحلقة الرابعة .. ترويها (أ.ف – 33 عاما) مدرسة: "بعد أن وصلت لبوابة الفحص فوجئت الظابط يخبرنى أنه يجب على أن أدخل وحدة المرور وأترك مكان الفحص لكى يسجلوا لى بيانات السيارة لأن رخصتى مسحوبة ومعى فقط إيصال، فاتصلت بأخى كى يحضر ويقف بالسيارة داخل الفحص حتى لا يضيع دورى فى الطابور، ودخلت إلى المسئول ليخبرنى أننى يجب أنا أدفع غرامة الرخصة المسحوبة في البداية، فأخبرته أنني دفعت جميع المخالفات، فرد: غرامة الرخصة المسحوبة تدفع فى مرور بين السرايات، فذهبت هناك ووقفت فى 3 طوابير، مما أدى إلى طرد أخى بسيارتى من مكان الفحص لأنه يشغل مكانا، وبالفعل خرج ليقف في الطابور من جديد أملا فى عودتى قبل غلق باب الفحص". تابعت "استطعت دفع المخالفة والحصول على إيصال الدفع - لانى امرأة وطوابير السيدات قصيرة- وعدت إلى المرور ليكتب لى المسئول بيانات السيارة على ورقة الفحص، وحتى استطيع أن أرخص فى اليوم الذى يليه، أخبرنى أنني يجب أن أذهب إلى عسكرى الأرشيف كى يخرج لى ملف السيارة ليسجل منه البيانات، فأخبرنى بدوره أن لوحاتى قديمة الملف صعب خروجه الآن، فقلت له إننى أحمل الورق الخاص برفع الحظر من على سيارتى وبه بيانات كاملة، فرد على قائلا (هذا غير قانونى.. لكن هاعمله عشان تلحقى ترخصي وكلك نظر).. وبالفعل نقلها من خطاب رفع الحظر، ووقع على البيانات نظير (اللى فيه النصيب)". الحلقة الخامسة .. يرويها (م.س – 34 عاما) محامى:" داخل وحدة المرور مازال هناك باب خلفى للوسائط، ومن ليس لديه (واسطه) يتفضل يقف فى الطابور، وياريته طابور واحد، فهناك طوابير كثيرة، وبدون مبالغة يوجد شباك مسمينه (يا ظالمنى)، وهو شباك تقدير الضريبة، ومكتوب علينا نقف فيه أكثر من ثلاث مرات، فى البداية تقف فيه لتقدير الضريبة، ثم تأخذ إيصال لتدفعه فى طابور الخزينة، ثم تعود لطابور تقدير الضريبة من أوله مرة أخرى لوضع الإيصال فى ملف السيارة، ثم تخبرك الموظفة أن هناك ورق يجب ان تشتريه فتذهب لتشتريه، ثم تعود لتقف من جديد فى هذا الطابور وهكذا.. ليس هناك ظوابط ولا كتيبات للإرشادت لدرجة أن هذا المرور معروف منذ زمن طويل بإنه أسوأ مرور على مستوى الجمهورية، فالطوابير كما ترى (ترش الملح فوق المواطنين ما ينزلشي على الأرض).. حسبى الله ونعم الوكيل". بوابة الاهرام |
|