ولَمَّا حانَت أَيَّامُ ارتِفاعه، عَزَمَ على الاتِّجاهِ إلى أُورَشَليم. "ارتِفاعه" فتشير إلى بدء صعود يسوع إلى اورشليم لمواجهة أصحاب السلطة (لوقا 9: 51-62) ثم ارتفاعه على الصليب وموته وقيامته ثم صعوده إلى السماوات؛ وهذا الارتفاع ليس صدفة، إنما هو تتميم للسر الفصحي. وقد استخدم هذا التعبير "ارتفاع" مع إيليا عند ارتفاعه إلى السماء (2 ملوك 2: 9-11)، وفي تمجيد "العبد المتألِّم "(أشعيا 42: 1) وعند صعود المسيح (أعمال 11: 1-2)، إذ قرُبت أيَّام السيِّد المسيح ليتمجَّد بدخوله إلى الآلام كعبدٍ ليعبُر إلى أمجاده صاعدًا إلي السماوات