الابن الأكبر استكثر كل هذا، وهذا الابن رمز للذين يعتمدون على برهم الذاتي، ولا يقبلون «البر الذي من الله بالإيمان» ( في 3: 9 ). إن الذي يعتمد على بره الذاتي لا يمكن بتاتًا أن يتمتع بالشركة مع الآب، بينما «يكون فرحٌ قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب» ( لو 15: 10 ). إن المفتخرين بذواتهم يُبعَدون عن السماء، بينما الذين سيسكنونها إلى الأبد هم الذين سيترنمون ترنيمة جديدة قائلين: «مستحقٌ أنت أن تأخذ السفر وتفتح ختومه، لأنك ذُبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأُمة، وجعلتنا لإلهنا ملوكًا وكهنة» ( رؤ 5: 9 ، 10).