غالبا ما تحتوي مفصليات على طلاء شمعي على الجلد للمساعدة في منع فقدان الماء، ولكن الحريش يفتقر إلى هذا العزل المائي، وللتعويض عن هذا، يعيش معظم أنواع الحريش في بيئات مظلمة ورطبة، مثل أسفل أوراق الشجر أو في الخشب الرطب المتعفن، وأولئك الذين يسكنون الصحاري أو البيئات القاحلة الأخرى غالبا ما يعدلون سلوكهم لتقليل مخاطر الجفاف فقد يؤخر النشاط حتى وصول الأمطار الموسمية، مثل دخول فترة السبات خلال فترات الجفاف والأكثر سخونة.