أن الملكات هن ستون، والسريات هن ثمانون، والشواب لا عدد لكثرتهن، وأما حمامتي وكاملتي (بل أنه يقرأ في النص العبراني كاملتي البريئة من الدنس) فهي واحدةٌ، هي وحيدةٌ لأمها، هي منتخبةٌ لوالدتها: (نشيد ص6ع7) فالأنفس البارة كافةً هن بناتٌ للنعمة الإلهية، وأما مريم فهي فيما بينهن الحمامة النقية الخالية من مرارة الخطيئة، وهي الكاملة البريئة من دنس المعصية الجدية، وهي الوحيدة التي حبل بها في حال النعمة.*