خلاف حول تهجير أقباط بنى سويف.. والإسلامبولى يطالب السيسى بالتدخل لإنهاء الأزمة

[Mary Naeem]

خلاف حول تهجير أقباط بنى سويف.. والإسلامبولى يطالب السيسى بالتدخل لإنهاء الأزمة

نقلا عن الاهرام
شهد برنامج "مصر فى ساعة" الذى يذاع على قناة الغد العربي خلافًا بين نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ومساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء طارق حماد، حول ظاهرة تهجير الأقباط.

فى حين قال اللواء طارق حماد، إنّ أجهزة الأمن لم تتورط في تهجير أسر بني سويف، وأنّ الأمر به تهويل كثير.

وأضاف حماد في لقاءٍ له ببرنامج "مِصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، لم نسمع عن وجود فتنة بين المسلمين والمسيحيين في المجتمعات المتحضرة والأكثر وعياً وثقافة مثل منطقة جاردن سيتي، والمعادي، وغيرها، رغم أنّ المسلم يسكن بجوار المسيحي".

وتابع حماد، أنّ النزعة الطائفية ظهرت في مصر منذ السبعينيات، والفتنة الطائفية في الصعيد مخطط مستهدف لنشر الفوضى.

وأوضح حماد أنّ جماعة الإخوان المسلمين تريد استهداف منطقة الصعيد لإحداث فتنة طائفية.

بينما قال رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، نجيب جبرائيل، إنّ ظاهرة العقاب الجماعي للأقباط موجودة منذ فترة، وأنّه آن الأوان لوقف هذه الظاهرة.

وتساءل جبرائيل من: "هل يحكمنا قانون الجلسات العرفية أم يحكمنا الدستور والقانون المصري، في إشارة إلى أنّ تهجير الأسر المسيحية جاءت من خلال الجلسة العرفية"، قائلاً: "تقدمت ببلاغ للنائب العام للتحقيق في واقعة تهجير بني سويف".

وقال الفقيه الدستوري، عصام الإسلامبولي، إنّ توظيف الدين في السياسة هو الذي تسبب في ظهور الفتن الطائفية، مضيفاً أنّ مسألة تهجير الأقباط تعد جريمة دستورية نص عليها الدستور والقانون.

وأوضح الإسلامبولي أنّ القضاء العرفي ليس الحل في جميع المشكلات، وأنّ الالتزام بالقانون هو الحل الأفضل، مضيفاً أنّ المجتمعات الأكثر فقراً تتأثر بالشائعات أكثر من غيرها، وأنّ مسألة انتشار السلاح في الصعيد أزلية زادت بعد ثورة 25 يناير، لافتاً إلى أنّ الجلسات العرفية منتشرة في الصعيد والريف المصري.

وطالب الإسلامبولي الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التدخل في حل إنهاء أزمة تهجير الأقباط لأنّه مطالب بالحفاظ على الوحدة الوطنية.