بتمجد الله، وتخضع له كل الخليقة يشعر من يعبدون الأصنام، ويفتخرون بها أنهم في خزى، إذ تظهر آلهتهم الوثنية ضعيفة جدًا أمام الله. وهكذا أيضًا كل من يعتمد ويتعلق بماديات العالم وشهواته، وكل قوة فيه يشعر أنه لا شيء أمام قوة الله فيخزى، خاصة عندما يفقد هذه القوة مثل المال، أو الصحة أو العلاقات، فيبقى الله وحده القوى القادر على كل شئ.
عندما يظهر مجد الله يخضع له ليس فقط البشر المؤمنون به، بل أيضًا الآلهة وهم الملائكة، ويمجدونه. والشياطين أيضًا العاملة في الأصنام لا تستطيع أيضًا أن تقف أمام قوة الله، كما ظهر ضعف الإله بال أمام قوة الله في نبيه دانيال (تتمة دانيال 3: 1-21).