ناسا تكشف مفاجأة عن كوكب المريخ
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن اكتشاف السبب وراء الوضع الحالى الذى يوجد عليه كوكب المريخ وطبيعته القاحلة، حيث كشف الباحثون التابعون للوكالة أن شمسنا جردت الكوكب الأحمر من المياه وغلافه الجوى قبل مليارات السنين وهو ما يزال يحدث ذلك حتى اليوم، حيث إن الغلاف الجوى العلوى للمريخ يتآكل ببطء بفعل الرياح الشمسية، وقالت وكالة الفضاء إن هذا الاكتشاف يمكن أن يقدم رؤى جديدة لتاريخ المريخ وتطوره وإمكانية إنشاء حياة على سطحه. الغلاف الجوى للمريخ وفقا لموقع skynews البريطانى فإن الغلاف الجوى للمريخ نحو 100 مرة أرق من الأرض، ويتكون معظمه من غاز ثانى أكسيد الكربون، ومع ذلك، قبل نحو 4.2 مليار سنة، وكان الكوكب الأحمر يمتلك غلافا جويا بسمك أكبر من ذلك بكثير، وكان جوه رطب وحار بشكل يشبه إلى حد كبير كوكب الأرض، ولكن شيئا ما حدث وسلب منه الواقى المغناطيسى، مما تسبب فى تجريد الكوكب من معالم الحياة وتجفيف المياه على سطحه، بسبب الرياح الشمسية التى تأتى بدرجة حرارة أكبر من مليون درجة مئوية، وتتدفق بعيدا فى كل الاتجاهات وتسير بقوة 500 ميل لكل ثانية (800 كم / ث)، والأمر قل كثيرا الآن. أهمية اكتشاف جو المريخ قال "جون جرونسفيلد"، رائد فضاء والمدير المساعد لناسا، إن جو المريخ كان كثيفا ودافئا بما يكفى لدعم الماء السائل العنصر الرئيسى للحياة، وفهم ما حدث للغلاف الجوى للمريخ سوف يمكن العلماء من معرفة تطور الطقس على الكواكب الأخرى.