رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنَّمَا يَتَآمَرُونَ لِيَدْفَعُوهُ عَنْ شَرَفِهِ. يَرْضَوْنَ بِالْكَذِبِ. بِأَفْوَاهِهِمْ يُبَارِكُونَ وَبِقُلُوبِهِمْ يَلْعَنُونَ. سِلاَهْ. يواصل داود وصف ما يفعله الأشرار بالبار، فيحاولون أن يبعدوه عن الأمانة، وعن عبادة الله. هذا هو الشرف، ويفعلون هذا لأنهم أولاد إبليس، فيحبون الشر، ويكرهون الخير؛ لذلك يحاولون ابعاد داود البار عن بره. بالإضافة إلى هذا يرمى الأشرار البار باتهامات كاذبة، ويرضون بهذا لأنهم كذابون، وأيضًا مرائون. فيباركون البار بكلمات طيبة، ولكن في قلوبهم يلعنونه، ويشتمونه. هكذا فعل أبشالوم، وشمعى بن جيرا مع داود. البار أيضًا هو المسيح، الذي حاول اليهود اصطياده بكلمة، وإيقاعه في الخطأ، واتهامه باتهامات باطلة. وكانوا يظهرون له الود وقلوبهم تريد قتله، كما فعل معه يهوذا الاسخريوطى، الذي سلمه بقبلة. تنتهي هذه الآية بكلمة "سلاه"، وهي وقفة موسيقية للتأمل في بشاعة الشر حتى يبتعد عنه الإنسان. |
|