|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنت هيكله المقدّس
أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ 1 كورنثوس 19/6 إن هيكل الرب الإله هو حيث يوجد حضور الله، أي حيث يُقيم بكل مجده، وسُلطانه وعظمته. وفي العهد القديم، حلّ هذا الحضور في تابوت العهد، وحُفظ تحت الخيمة التي أنشأها موسى. كان هذا إلى أن بنى سُليمان هيكلاً يتكون من ساحة خارجية، والقدس، ثم قدس الأقداس. وبعد بنائه، كان الهيكل مجرد مبنى فقط، إلى أن أحضروا تابوت العهد فيه فصار هيكلاً لله. 2 أخبار الأيام 12/5-14 ولكن مبارك الرب، فحضوره لم يعد في هياكل مصنوعة بيد بشرية (أعمال 24/17). وهو الآن يسكن في قلوبنا بروحه. فعندما مات يسوع على الصليب، يقول الكتاب المقدس " وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ" متى 51/27وكان يرمز هذا إلى أن حضور الرب الإله قد رحل عن الهيكل المصنوع بيد بشر والآن بكونك إبن الرب، قد أصبحت إناءً مهيأً، أي إناء مقدس لله. ونتيجة لسكناه وحضوره الدائم فقد أصبحت مكرساً (مُفرزاً) لله. وقد أصبحت هيكله الحي. فيقول في 1 كورنثوس 20/6أنه عليك أن تمجد الرب الإله في جسدك، وفي روحك، اللذين هما لله. لا تصلي صلوات مثل يا رب أسكن فيّ وتعال إلى قلبي، وأنت لا تحتاج للذهاب إلى أماكن معيّنة لتلتقي معه لأنه بالفعل فيك لأن الكلمة هكذا تقول. فأنت هيكله اليوم مجّد الرب في جسدك وامنع السقم، أو المرض أو الموت أن يجتاحه ويخرّبه لأن جسدك هو هيكل الله الحيّ. وأنت الوكيل عليه. لذلك فالأنشطة الوحيدة التي يجب أن تسمح بها في جسدك هي تلك التي تُحضر للرب الكرامة وتمجد اسمه، لأنك إناؤه المقدس للمجد صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك جعلت مني إناءً مقدساً لك للمجد، فأحيا اليوم لحمد ومجد إسمك. وأشكرك على سُكناك فيّ - روحاً، ونفساً وجسداً، وبذلك جعلتني هيكلك المقدس! فحياتي هي لمجدك، في إسم يسوع آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بالتشكيل (مزمور 100) احمدوا الرب في هيكله |
المسيح يطهر هيكله |
أنت هيكله الحيّ |
أنت هيكله الحي |
السيد في هيكله |