”روسيا” تشعل الحرب الباردة مع واشنطن
“يو إس أيه توداي”: بدعمها “السيسي” ..”روسيا” تشعل الحرب الباردة مع واشنطن
علق موقع “ديجيتال جورنال” على دعم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ترشح قائد الجيش المصري المشير “عبد الفتاح السيسي” للانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، خلال زيارته لروسيا، كما تمنى له التوفيق نيابة عن الشعب الروسي، وذلك رغم عدم إعلان “السيسي” ترشحه رسميا حتى الآن.
وأوضح الموقع ما قاله وزير الدفاع الروسي “سيرجي شويجو”، حول مراقبته للوضع عن كثب في مصر، مبينا اهتمامهم برؤية مصر دولة قوية ومستقرة، ودعم الروس لمعركة مصر ضد الإرهاب، مضيفا أن البلدين يسعيان إلى تطوير العلاقات العسكرية، عن طريق شراء مصر لكمية أسلحة من روسيا، إضافة إلى تنويع الإمدادات والدعم، كما تمت مناقشة بعض القضايا المهمة في هذه الزيارة، حول التعاون العسكري والتقني، وتطوير التعاون بين البلدين.
كما رصدت صحيفة “يو إس إيه توداي” الأمريكية، اتجاه مصر لروسيا بعد تراجع دور الولايات المتحدة ــ المورد الرئيسي للمنتجات العسكرية لمصر منذ اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل 1979- عن مساعداتها لمصر بعد الإطاحة بـ”مرسي”، وتقول “ميشيل دن” محللة من مؤسسة “كارنيجي” للسلام الدولي إن هذه الخطوة أغضبت حلفاء أمريكا من دول الخليج الذين يرون أن الإخوان المسلمين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، تهديد لأنظمة الحكم بها.
وقالت “دن”: من الواضح أن “بوتين” يحاول زيادة نفوذ روسيا في المنطقة، وإحياء التنافس القديم بينها وبين أمريكا، كما كان في الحرب الباردة، فروسيا دائما تحاول إحلال مكان أمريكا عندما تكون مترددة، كما حدث في سوريا، فعندما ارتعشت السياسة الأمريكية بشن توجيه ضربات عسكرية إلى سوريا؛ لاستخدام “الأسد” للأسلحة الكيماوية، تدخل “بوتين” بدبلوماسية لإخراج الأسلحة الكيماوية من سوريا.
وأضافت “دن” أن تخلي “أوباما” عن ضرب سوريا أغضب حلفاءه ممن يدعمون المعارضة السورية، وهذا أثر على العلاقات مع دول الخليج التي لها دور فعال في صفقة الأسلحة بين مصر وإسرائيل، حيث إن روسيا لن تعطي الأسلحة لمصر دون مقابل كما كانت تفعل أمريكا، والطريقة الوحيدة هي تمويل السعودية ودول الخليج لهذه الصفقة، مما يعد فخا من السعودية للولايات المتحدة.
البديل