الفصح كلمة تعني العبور: في الأصل عبور العبران من مصر أرض العبودية إلى أرض الميعاد فلسطين. ولما اتخذ المسيحيون الكلمة عنوا عبورهم بالمسيح من الخطيئة إلى الحرية والخلاص. هل يفهم المسيحي العادي ان العيد دعوته إلى ان يطلب الخلاص؟ هو إذا فهم لا يبقى أسيرا للأرض، لأشياء الأرض ولأهلها. المسيحية ان تحس بأنك تعيش بالمسيح ومنه وفيه أي الا تبقى لصيقا بأي شيء أو بأي أحد من الدنيا. فإذا انتقلت إلى وجه يسوع لا تبقى لأي وجه أسيرا. هل الوجوه لاهية لك؟ لا يمكن ان تراها وتراه. بهذا هو سر عشقك له.
المطران جورج خضر متروبوليت جبيل والبترون للروم الأرثوذكس