رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"قد سمعت ما قالته الأنبياء الذين تنبأوا باسمي بالكذب قائلين: حلمت حلمت. حتى متى يوجد في قلب الأنبياء المتنبئين بالكذب؟! بل هم أنبياء خِداع قلبهم. الذين يفكرون أن يُنسوا شعبي اسمي بأحلامهم التي يقصونها الرجل على صاحبه، كما نسيَ آباؤهم اسمي لأجل البعل" [25-27]. يهاجم هنا ما يدعيه الأنبياء من رؤيتهم أحلامًا يفسرونها على أنها رسائل سماوية للأسباب: أولًا: كذبهم، إذ يقول كل منهم: "حلمت. حلمت"، ويتنبأون خلالها كذبًا. ثانيًا: ينسبون ما يتنبأون به للرب، وهذا أخطر، لأنهم ليس فقط يكذبون، لكنهم يتسترون تحت اسم الله وهم يكذبون. ثالثًا: شغل موضوع الأحلام أفكار الشعب حتى نسوا الله ووصاياه. نسى آباؤهم الله خلال عبادتهم البعل، أما هؤلاء فنسوا الله خلال انشغالهم بالأحلام، لا همّ لكل شخص إلا أن يروي أحلامًا أو يشتهي أن يسمع عن أحلام إخوته. بماذا يقيِّم إرميا النبي هذه الأحلام؟ يقارن الأحلام بكلمة الله، كالتبن بجانب الحنطة، يلزم فرز هذه عن تلك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | حواره مع الأنبياء الكذبة |
آرميا النبي | نبوات ضد الأنبياء الكذبة |
آرميا النبي | الأنبياء مثل أطباء الأرواح |
آرميا النبي | مسئولية الأنبياء الكذبة |
آرميا النبي | ترك الأنبياء الكذبة |