|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأقتنِ حكمة الله المحب واهب الخلود! مع كل سفرٍ من أسفار الكتاب المقدّس بعهديه القديم والجديد، تنسحب قلوبنا بالأكثر نحو رب المجد يسوع لنتعرف عليه بالأكثر، فتلتهب نيران محبتنا نحوه في داخلنا، ونترقب بشوقٍ شديدٍ مجيئه ليحملنا معه إلى أحضان الآب، ونتمتع بسرّ الله الفائق! يؤكد السفر انشغال الله الخالق بشئون البشر. ففي إتمامه بنا يهبنا الحكمة الإلهية لحفظنا في هذا العالم، ولكي نحمل فكرًا خلاّقًا، وبها يهبنا الخلود. يقدم لنا سفر الحكمة شخص ربّنا يسوع المسيح، حكمة الله، محي جميع البشر، القادر وحده أن يضمنا إليه، فننعم بالشركة معه، ونبقى معه أبديًا، لن يقدر الموت أن يقترب إلى نفوسنا، ولا الفساد أن يحل بأجسادنا القائمة معه من الأموات. إنه بحق سفر الخلود! ننعم بالسيد المسيح -حكمة الله- محب كل البشريَّة، فيتسع قلبنا بالحب نحو كل إنسانٍ، مشتهين أن يشاركنا الكل عذوبة الحياة الخالدة المجيدة. إنه سفر التمتع بأيقونة السيد المسيح، فنحيا به ومعه إلى الأبد، نحمل شركة الطبيعة الإلهية. |
|