رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موضوع متكامل عن دخول المسيح ارض مصر عيد دخول المسيح إلى أرض مصر أ) لماذا الهروب؟ - لماذا مصر؟
|
19 - 05 - 2012, 06:14 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
+ لماذا مصر بالذات؟ كانت مصر رائدة العالم الاممى فكانت بفرعونها تشير في العهد القديم إلى العبودية, وبخصوبة ارضها تشير الى حياة الترف ومحبة العالم وكان يمكن للسيد ان يلتجىء إلى مجينه في اليهوديه او الجليل لكنه اراد تقديس لأرض مصر ليقيم في وسط الارض الامميه مذبحاً له.. في هذا يقول أشعياء النبى "هوذا الرب راكب على سحابه خفيفه سريعه وقادم إلى أرض مصر فترتجف اوثان مصر من جهه ويذوب قلب مصر داخلها" (اش 19: 1).. في ذلك اليوم يكون مذبح للرب للرب في وسط ارض مصر وعامود للرب في تخمها فيكون علامه وشهادة لرب الجنود في ارض مصر. مصر كانت أكبر معقل للعبادة الوثنية في المنطقة كلها، مصر لها موقع متميز في الكتاب المقدس، حضر اليها أبونا ابراهيم ويعقوب أبو الأباء ويوسف الصديق وموسى النبى، مجموعة من الأنبياء مهدوا لمجئ السيد المسيح ليتوج هذا الحضور. مصر تحدث عنها الكتاب المقدس كثيراً وجاءها كثير من الشخصيات الهامه من الاباء والانبياء وإحتلت جزاً كبيراً من تاريخ اولاد الله... 1 – مصر منذ ان اسسها مصرايم الذى من نسل نوح وهى ملجأ للجميع. 2- زارها ابونا إبراهيم كما يذكر الكتاب المقدس في (تك 12: 10 – 19) "وحدث جوع في الارض فإنحدر ابرام إلى مصر ليتغرب هناك لان الجوع في الارض كان شديداً". 3 – في خيرها وعاش فيها يوسف الصديق حيث باعه إخوته كما يذكر (تك 37: 18– 29). 4 – ولقد كان يوسف رمزاً للسيد المسيح الذى جاء لاستبقاء حياة.. لقد تحدث الكتاب المقدس كثيراً عن مصر وبالذات في النبوه عن هروب الطفل يسوع إلى مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها.... في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط ارض مصر وعمود للرب عند تخومها فيكون علامه وشهاده لرب الجنود في ارض مصر.. هذا ما تحقق حين قال الملاك ليوسف النجارفى حلم: "قم وخذ الصبى وامه وإهرب إلى مصر وكن هناك حتى اقول لك لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبى ليهلكه.." (مت2: 13) ولقد سارت العائله المقدسه فى هروبها من وجه هيرودس إلى مصر حوالى 1033 كيلو متر وهى المسافه من بيت لحم الى المحرق... ذهاباً ثم مثلها إياباً بحسب الترتيب التالى: من بيت لحم إلى الفرما التابعه للعريش ومنها إلى تل بسطه (بالقرب من الزقازيق) ومنها إلى بلبيس ومنها الى منية جناح (بالقرب من سمنود) ثم إلى البرلس ثم إلى سخا (بالقرب من كفر الشيخ) حيث وضع الطفل يسوع رجله على حجر فإنطبع عليها كذلك سمى هذا المكان (بينى ايسوس اى كعب يسوع)... ثم إنتقلت العائله المقدسه إلى وادى النطرون ثم إلى عين شمس فالمطريه (حيث شجرة مريم المباركه)... ثم إلى فسطاط مصر (مصر القديمه) حيث إختبأ في مغاره (وهى في كنيسة ابى سرجه الان)... ثم توجهوا إلى الصعيد وإستقروا على صخرة عالية معروفه الان بجبل الطير (شرق سمالوط حالياً) ثم إلى الاشمونين (بجوار مركز ملوى) ثم إستأنفوا السير من الجبل الشرقى إلى الغرب حيث وصلوا إلى جبل قسقام المعروف الان بالدير المحرق حيث اقاموا هناك سته اشهر... |
||||
19 - 05 - 2012, 06:15 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
عيد دخول المسيح أرض مصر: ب) البُعد الروحي - البعد الرعوي للعيد البعد الروحى: محبة الله لمصر "من مصر دعوت ابنى" (هو 11: 1) "مبارك شعبى مصر" (أش 19:19) " يكون مذبح للرب وعمود عند تخومها". لاشك انها بركه خاصة لبلادنا المحبوبه مصر ان يزورها الطفل يسوع مع امه ويوسف النجار وتحققت عبارة إشعياء النبى "مبارك شعبى مصر".. (اش 19: 25) إذ قد تحطمت اوثانها كما قيل في النبوه ايضا "فترتجف اوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها" إنها بشارة خلاص وردت إلى مصر قبل انم تعلن في اى مكان اخر في العالم.. (اش 19: 1). وبالفعل لم تمر 60 سنه إلا وقد تمت كرازة بلادنا على يد القديس مار مرقس الرسولى الانجيلى فأسس الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه. تأسيس الكنيسة القبطية في مصر وهى كنيسة الشهداء قيادة المجامع المسكونية، الرهبنة القوية، الصوم والممارسات التقوية، أعظم كنيسة في العالم. بالإضافة إلى الهروب كمبدأ روحى يضمن النصرة على الشيطان. شيئ عجيب أن تتحول مصر من عبادة الأوثان ومن السحر والشعوزة وتعدد الآلهة الوثنية، وكل ما هو ضد الله تتحول إلى أعظم كنيسة في العالم كله؛ الكنيسة القبطية. السيد المسيح نفذ وصية "لا يغلبنك الشر بل أغلب الشر بالخير" هذا مبدأ روحى جميل. "كما تكثر آلام المسيح فينا كذلك بالمسيح أيضاً تكثر تعزيتنا". البعد الرعوى: + تحويل كل تجربة إلى منفعه روحية، السيد المسيح حول تجربة الإعتداء عليه (التصفية الجسدية حولها إلى أعظم منفعة روحية للتاريخ كله ولأولاد الله). الإرادة الخيرة تخرج من الآكل أُكلاً ومن الجافى حلاوة.+ إيجاد مكان مقدس يشهد لمحبة الله غير القدس، التى شهدت أقدس الأوقات في حياة السيد المسيح. فى هذا العيد نتذكر ان في مجىء الرب إلى ارض مصر هناك من حقيقة رعويه واضحه وهى: ان الرب في محبته يهتم بالكل ويبارك الجميع ولكن ليس الجميع يحرصون على نوال هذة البركه أو الاستفاده منها... ففرص الالتقاء بالرب كثيرة وليست متعذرة في كل مكان وفي كل زمان...اليس هو الذى قال "هاانذا واقف على الباب واقرع ان سمع احد صوتى وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معى" (رؤ 3: 12) ولكن الامر يتوقف على الاستعداد الداخلى الغير مرئى... وبالتوبه والارادة الخيرة الداخليه يتهيا الانسان بالنقاوه والطهارة وتنفيذ الوصيه المقدسة للقاء الرب يسوع المسيح سواء على المستوى السرائرى الذى يصل إلى ذروته في سر التناول أو على المستوى الكنسى بالوجود في بيت الله المقدس أو على المستوى الشخصى المناجاة والصلوات الشخصيه القلبيه السهميه التى تقديس الفكروالقلب والمشاعر والحواس... وكل ذلك يمهد للقاء العريس فى مجيئه الثانى المخوف المملوء مجداً بزيت في المصابيح والاوانى الذى هو عمل الروح القدس فينا وبنا ومعنا... كما نتذكر بعداً رعويًا اخر وهو اهمية الاحتفال بهذا اليوم الذى إنفرت به مصر وسط بلاد العالم كله... وصارت القدس التى نحب ان نزورها لنتبارك من الاماكن التى عاش فيها السيد الرب يسوع المسيح واكل فيها وعلم فيها لانه تركها لنا لنتبارك بها... إن كانت القدس الان مغلقه بسبب اوضاع هناك وإغتصاب اليهود لدير السلطان القبطي المصري وللاعمال العدوانيه التى تقع هناك وتمثل خطورة كبيرة على الارواح... (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).لكننا نحظى بقدس اخرى هى مصر التى تقدست بالرب... وفي هذا الصدد احب ان اوضح اعتزاز الله بمصر وفرحه بها حتى انه إختارها من دون بلاد العالم كله قريبها وبعيدها لكى يهرب اليها يجد فيها سلاماً ويهبها سلامه... فنشات الكنيسه القبطيه الفتيه التى كانت صاحبة الفضل على العالم في ما قدمت من شهداء ومعترفين وقديسين ورهبان وراهبات (منتشرون في العالم كله)... وهى كنيسة الاصوام والصلوات والروحانيه الواضحه... كما انها التى حافظت على الايمان وقادت المجامع المسكونيه الكثيرة.... |
||||
19 - 05 - 2012, 06:17 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
6) عيد دخول المسيح إلى أرض مصر لقد امتثل يوسف لامر الملاك (قم وخذ الصبى وامه واهرب إلى ارض مصر) فجاء السيد الضابط الكل إلى مصر مع سيدة البشرية العذراء مريم والقديس يوسف البار وسالومى. |
||||
19 - 05 - 2012, 06:20 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
خط سير الرحلة: مجئ السيد المسيح إلى ارض مصر من بيت لحم إلى الفرما التابعة للعريش ومنها إلى بسطة (بالقرب من الزقازيق) ومنها إلى المحمة (مسطرد) ثم إلى بلبيس ومنها إلى منية جناح التى يقرب بمنود ثم إلى البرلس ثم إلى بلاد السباخ (سخا الحالية تابعة لكفر الشيخ) وهناك وضع يده على حجر فسمى هذا المكان (بينى ايسوس) اى (كعب يسوع) ويدعى الان دير المغطس.. ثم إلى وادى النطرون ثم إلى عين شمس.. (المطرية) حيث الشجرة المباركة.. ثم قصدوا فسطاط مصر (مصر القديمة) حيث اختبأوا في مغارة (هى بكنيسة ابى سرجة الان) حيث توجهوا إلى الصعيد وعلى الشاطئ بارك الله الصخرة العالية وهى الان معروفة باسم (سيدة الكف) (بجبل الطير – شرق سمالوط حاليا).. ومن هناك مضوا إلى الاشمونين ثم أستانفوا المسير من الجبل الشرقى إلى الغرب حيث وصلوا الى جبل قسقام المعروف الان بدير السيدة العذراء (المحرق) حيث أقاموا هناك ستة أشهر. طقس العيد (24 بشنس): له ابصاليات (واطس وآدام) مدونتان بكتاب الابصاليات الواطس والادام وذكصولوجيات المناسبات، وله ربع من أرباع الناقوس وذكصولوجية خاصة بكتاب الابصلمودية السنوية (اقرأ ذكصولوجية مجيئ المسيح إلى أرض مصر في بموقع الأنبا تكلاهيمانوت بقسم التسبحة المكتوبة). |
||||
19 - 05 - 2012, 06:22 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
هروب العائلة المقدسة لمصر من مصر دعوت أبنى نتعجب ونندهش حينما نقرأ عبارة فى كتب اليهود الموحى وبالتحديد فى فى هوشع 11: 1 تقول : " من مصر دعوت أبنى " الإله الحق يقى فى كتب اليهود التى بين أيديهم يقول من مصر دعوت أبنى ومن المعروف أن الشعب اليهودى فقط الموجود فى أورشليم هو أبناءه وهم موجودين فى الأرض المقدسة , إذا فلا بد أن يذهب أحدهم إلى مصر ويناديه الرب ليرجع ويقول من مصر دعوت أبنى .. إذا الأرض المصرية التى داس على ترابه السيد المسيح يجب أن تؤمن بالقادم إليها ويوماً ما سترجع مصر إلى فاديها التى طرق أبوابها وفتحهم ليضم فيها وبها كل الأمم . الصورة المقابلة للفنان ألبريخت دورر ( 1471-1528م ) الذي عاش ومات في مدينة نورمبرغ الألمانية، لوحة "الهروب إلى بطون مصر" – اللوحة الثانية من سلسلة لوحاته التى رسمها فى حياته – والتي تظهر لنا الرحلة الشاقة التي قاستها مريم العذراء في هروبها إلى مصر خوفاً على حياة وليدها . اللوحة تظهر لنا مريم العذراء وهي تمتطي الحمار وفي حجرها وليدها السيد المسيح حيث هالة الشمس تكلل رأسيهما، وتظهر كذلك القديس يوسف البار الذي رافقهما تلك الرحلة وهو يحث الحمار على الإسراع، وجاء تطاير أو ارتفاع طرف الشال الأبيض الذي ترتديه العذراء وكذلك طرف الجلباب الوردي المرتفع أعلى أكتاف القديس يوسف كدلالة على السرعة التي كانوا يسيرون بها. وحين نتطلع إلى طبيعة الأرض حيث الصخور والحجارة، نعرف تماماً أن الأشخاص الذين تضمهم اللوحة، هم في حالة هروب كونهم يسلكون طريقاً غير تلك الطرق السالكة المعروفة التي وطأتها أقدام البشر وحوافر الماشية. - عن جريدة إيلاف الصادرة فى 27/12/2005 م عن مقاله حسين السقاف بعنوان الأجزان السبعة . هـــوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصـر وهناك آية أخرى ذكرها الوحى فى كتب اليهود وبالتحديد فى أشعياء 1:19 "هـــوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصـر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها ." وقد ذكر معظم مفسرى العهد القديم أن السحابة السريعة هى العذراء مريم الطاهرة النقية , وحدث فعلا كما ترى أن الطفل الرب يسوع كان عندما يذهب إلى مكان كانت أوثان مصر تسقط , وكان كهنة الأوثان يفطنون إلى وجود صبى غريب فيربطون بين سقوط أوثانهم مع حضور هذا الطفل الإلهى إلى مدينتهم فيتهمونه ولكن أمه أو أحد من الذين فعل لهم المعجزات يحذرونهم من غضب الكهنة فيهربون من مكان إلى آخر وإذا كان المؤرخون قالوا عن ذهابه إلى مصر رحلة الهروب إلى مصر إلا أنه كان يهرب أيضا فى داخل مصر ذاتها ومن المعتقد أن هذا كان سببا للبلاد الكثيرة التى زارها فى أرض مصر فى الفتره القصيرة التى مكث فيها هناك . ملاك الرب يظهر ليوسف فى حلم وقال له : قم وخذ الصبى وأمه وأهرب لأرض مصر لأن هيرودس مزمع أن يقتل الصبى خرج يوسف منفذاً أمر الملاك , واخذ معه سيدة الكل القديسة العذراء مريم وتمطتى حماراً وتحمل على ذراعيها الرب يسوع , ويوسف بجانبهما يقود حماراً خرج يوسف من بيت لحم بالأراضى المقدسة متجها إلى أرض وادى النيل , وكانت الصورة التى يجب أن نتأملها رجل عجوز يقود حماراً عليه السيدة العذراء حاملة الرب يسوع وخلفهما عجوز أخرى هى سالومى إلى اين يمضى ؟ لم يكن يعلم كيف سيعيش فى أرض غريبة ؟ كيف سيأكل هو ومن معه ؟ أين يحتمى من حر الصيف وبرد الشتاء؟ كان كل همه ان ينفذ وصية الرب التى أتته فى حلم لم يشك فى مواعيد إلهنا لأنه كان عنده رجاء , فتشبة بأب الآباء إبراهيم الخليل الذى أطاع أمر الرب وترك أرضة وعشيرته (4) وخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتى (5) ( فى الصورة المقابلة أيقونة قبطية أثرية نادره توضح شكل يوسف النجار وهو يحمل الطفل يسوع وقد اصبح كبيراً )(1) وقد صحبتهم أيضاً سالومى (2) وكان لها أسم آخر فعرفت فى الأنجيل بأم أبنى زبدى (3) |
||||
19 - 05 - 2012, 06:23 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
وتأمل آخر يجب أن نتجه إليه بأفكارنا عن هذه الفتاة الصغيرة العذراء مريم ؟ التى تحمل أبنها من المرجح أن عمرها لم يكن يتجاوز 15 سنة وبالرغم من هذا كانت مستعده للتضحية بالهجرة من بين أهلها ووطنها ولسان حالها يقول لأبنها : " أهرب يا حبيبى وكن كالظبى أو كغفر الأيائل على جبال الأطياب" (نشيد الأنشاد 8: 14) فى الصورة الأثرية المقابلة الموجودة فى دير العذراء مريم المعروف بالمحرق تمثل السيد المسيح والسيدة العذراء ويوسف البار ممسكاً براس حمار يقوده , ويظهر فى الصورة والشجرة وأوراقها متدليه منحنية وفى الطرف الشمالى يظهر ملاك متعبداً للرب يسوع المسيح وحينما خطت خطوات العائلة المقدسة المكونة من أربعة افراد وأبتدات رحلة هروبها ولمست أرجلهم تراب وادى النيل تباركت للوقت أرض مصر هوذا الرب يسوع قادم إلى ارض مصر افرحى يا بنت مصر لأنه جائك ملكا يملك على قلبك إلى الأبد إقبله يا ابن مصر مخلصاً لأنه سيقود شعبك ويسكن معك على أرضك إلى يوم الساعة أقرأ وعد الوحى الإلهى على لسان أشعياء النبى اليهودى الذى جاء قبل المسيح بمئات السنين عن أن الرب نفسه قد حطم أوثان مصر فقال : " وحى من جهة مصر و هو ذا الرب يركب على سحابة سريعة ويدخل مصر , فترتجف (6) أوثان مصر من وجهه , ويذوب قلب مصر فى داخلها (7) " وفسر آباء الكنيسة فى مواضع عديدة إن السحابة التى ركبها الرب فى قدومه إلى مصر هى مريم العذراء (8) لأن مريم هى فى بياض السحابة وطهارتها , وفى خفتها ورقتها , وسموًها ورفعتها . تحطم أوثان مصر أمام إلهها الحقيقى وإرتجفت اوثان مصر من هيبة الرب يسوع وجلال إلوهيته وقوته , وتزلزلت الأرض تحت أقدامها ومالت بثقلها الحجرى فتحطمت وتكسرت أمام رجلى الصبى القادم غلى مصر وقد روى المؤرخون هذه الحادثة فقالوا : " أن الأصنام كانت تتكسر لدى ظهوره أمامها , والبرابى أقفرت من شياطينها "(9) وذاب قلوب كهنة الأصنام خوفاً وهلعاً , ودهشة وفزعاً , فهرعوا إلى حكام مصر لينصرهم على القادم الصغير ولكنه لم يكن سلطان الظلمة له سيطرة عليه , وفى أثناء هروب العائلة المقدسة من بلدة إلى أخرى كان يؤمن بعض المصريين بالرب يسوع و ولكنه كان يجد الكره والعداوة من بعضهم ألاخر ومن كهنة الأوثان وخدامها لفقدهم أرزاقهم , فحلت على الأولين بركته وعلى الآخرين هيبته . وما احلى تعليق دينيس DENYS LE CHARTREUX على أشعياء النبى (أشعياء 19: 1) فقال : " كما تحطم تمثال داجون أمام التابوت المقدس هكذا سقطت تماثيل مصر عند مجئ يسوع , إذ لم تقوى على مواجهة حضورة " (10) أما المؤرخ بلاديوس PALLADIUS أسقف هيلينوبوليس Helenopolis وهو من رجال القرن الرابع الميلادى ذهب بنفسه إلى إقليم الصعيد إلى " منطقة الأشمونيين " حيث ذهب الرب يسوع مع مريم ويوسف إتماماً لكلام الرب على لسان أشعياء (أشعياء 19: 1) الذى قال : " هو ذا الرب يركب على سحابة سريعة ويدخل مصر , فتتزلزل أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر فى داخلها " وقال المؤرخ : " وقد رأينا أيضاً هناك بيت الأوثان حيث سقطت جميع الأوثان التى فيه على وجوهها عندما دخل مخلصنا المدينة "(11) عيد الكنيسة القبطية لذكرى دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة لأرض مصر تعيد الكنيسة القبطية لذكرى دخول المسيح أرض مصر فى 24 من شهر بشنس القبطى , ويعتبر هذا العيد من أعياد المسيحيين ألقباط السيدية الصغرى . ويتغنى شعب الكنيسة لهذه الذكرى العظيمة , مشيده لألهنا الرب يسوع الذى أنعم على بلادنا بالبركات , والشرف العظيم الذى خلعته عليها الزيارة الخالدة وهذه الرحلة التى بها تقدست بلادنا . وذلك بترنمهم بكلمات ذكصولوجية اليوم 24 من بشنس فيتغنون بلحن قائلين" إفرحى وتهللى يا مصر ( أو يا أهل مصر) وكل بنيها , وكل تخومها , فإنه اتى إليك محب البشر الكائن قبل كل الدهور " فى الصورة المقابلة النص باللغة القبطية وهى اللغة المكتوبة بالحروف اليونانية والمنطوقة باللغة الفرعونية القديمة |
||||
19 - 05 - 2012, 06:25 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
عيد دخول السيد المسيح أرض مصر 24 بشنس للقمص مكسيموس وصفى + مقدمة لنفرح في هذا اليوم ولتتهلل قلوبنا نحن المصريين ففي هذا اليوم دخل السيد المسيح أرض مصر وتباركت مصر بحضوره فيها فآمن المصريون بالرب وامتلأت قلوب المصريين بالإيمان الحقيقي وتحولوا من عبادة الأوثان إلى السجود للإله الحي وتغير النجس فصار طاهرا وتبدل الساحر فصار متعبدا والضعيف قويا. مبارك بالحقيقة ذلك اليوم الذي أتى إلينا فيه الرب هذا هو عيد المصريين فقد صارت أرض مصر بمجيء الرب إليها هي الأرض المقدسة الثانية بعد فلسطين لأن الرب مشى على أرضها وعاش بين أهلها وشرب من نيلها وتغذى من قمحها، لذلك نالت مصر بركة الرب واستحقت النبوة القائلة "مبارك شعبي مصر" (إش 20:19). + رحلة الهروب بعد أن ولد السيد المسيح في بيت لحم، وأتى إليه المجوس وقدموا له هداياهم، وإذ أوحى إليهم في حلم أن لا يرجعوا إلى هيرودس وأن يرجعوا إلى بلادهم من طريق أخرى، أما هيرودس فقد حقد على المخلص لأنه ظنه ملكا أرضيا ينازعه مملكته فاشتعل غيظا خاصة بحد أن سخر به المجوس، فأصدر أمره الوحشي بالانتقام من المسيح وقتل الأطفال في مذبحة بيت لحم فاستشهد فيها أطفال بيت لحم وصارت لهم كرامة أن يموتوا ليحيا المسيح حتى متى أكمل المخلص فداءه ومات على الصليب وقام حيا أحياهم معه بموته وقيامته لذلك يراهم يوحنا في سفر الرؤيا محيطين بالعرش الإلهي وهم بثياب بيض (رؤ 6: 9-11) وصارت تعيد لهم الكنيسة في الثالث من شهر طوبة. " قم و خذ الصبي وأمة واهرب إلى أرض مصر وكن هناك حتى أقول لك " (مت 2: 13). هكذا ظهر ملاك الرب ليوسف في حلم وأرشده إلى الهروب لمصر، وقد سجل لنا الإنجيليون قصة الرحلة في بساطة وإيجاز، واحتفظ لنا التقليد الكنسي بتفاصيل هذه الرحلة المقدسة، بل صار في كل بلد اجتاز فيه المسيح أثر مقدس يحكي قصة الترحال وتنقل العائلة المقدسة وهي هاربة من وجه الشر، فنالت أرض مصر شرفا عظيما بل مسحت وتقدست بمجيء المخلص إليها، وتمت نبوة إشعياء النبي عن هذه الزيارة المقدسة "وحي من جهة مصر، هوذا الرب يركب على سحابة سريعة ويدخل مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها" (إش 19: 1). فقد قام يوسف البار كما أمره الملاك وأخذ حمارا أركب عليه القديسة مريم وفي حضنها الطفل يسوع ورافقت الركب سالومة القابلة العجوز التي حينما عاينت معجزة ميلاد المخلص تعاهدت أن لا تفارق القديسة العذراء مدة حياتها، وهكذا سارت هذه الجماعة الصغيرة يرافقها ملاك الرب. غادرت العائلة المقدسة بسرعة وفي جنح الظلام بيت لحم وعلى بعد 18كم وصلت إلى بلدة (فارس) وكانت أبواب المدينة مغلقة فوضعت سيدة الكل يدي الطفل على الأقفال فانفتحت في الحال وتحركت الأبواب الضخمة وخرجت العائلة وعادت الأبواب لتغلق كما كانت. وسارت العائلة حتى بلدة الخليل وهي تبعد 37 كم عن بيت لحم، ثم أستأنف المسيرة إلى بئر سبع (46 كم من الخليل) ثم اتجهوا إلى (بيرين) 35 كم وبعد 48 كم أخرى انتهوا إلى بلدة (عوجه الخفير). وكان عليهم أن يقطعوا البرية الموحشة بالقرب من الفرما وهي (البيلوزيوم) وهي بين مدينتي العريش وبورسعيد وقد قطعوا مسافة 240 كم حتى وصلوا إليها وقضوا ليلتهم خارجها. وواصلت القافلة الصغيرة مسيرتها حتى تل بسطة (2 كم من الزقازيق وهي بلبيس الحالية)، وجلست الجماعة تحت شجرة خارج المدينة وقد كانت الرحلة طويلة والسفر شاقا فجلسوا يستريحون في ظل هذه الشجرة وعطش الطفل ولم يكن هناك ماء في المكان ومضت العذراء تسأل أهل المدينة أن يعطوها ماء ولكنهم كانوا وثنيين قساة القلوب فلم يعطوها ماء لتسقي الصبي فعادت تبكي ولما رآها المسيح مد يديه ومسح دموعها ورسم بإصبعه دائرة على الأرض وفي الحال تفجر نبع ماء صافيا وحلوا وباركه المسيح فصار شفاء لكل من يقصده فيما بعد، وأثناء إقامتهم في هذا المكان مر بهم رجل صالح يدعى (قلوم) استضافهم في بيته، أما العذراء فكانت تخرج كل يوم تستقي من ماء النبع، وذات يوم وهي في الطريق والطفل الإلهي على ذراعيها إذ بأصنام تسقط وتتحطم وهربت الشياطين من داخلها فغضب أهل المدينة ولم يقبلوهم . وخرجت العائلة المقدسة لتواصل سيرها إلى مكان آخر ومكثوا عدة أيام تحت شجرة وأنبع المسيح نبع ماء تحتها فكانوا يستقون منها وأحمته أمه هناك وغسلت ثيابه وسمي هذا المكان المحمة (ويسمى الآن مسطرد) وبنيت في ذلك المكان كنيسة باسم السيدة العذراء في سنة (1185 م) فوق كنيسة قديمة وتعيد لها الكنيسة في اليوم الثامن من شهر بؤونة. واستأنفت القافلة الصغيرة سيرها حتى مدينة بلبيس وفي هذه المدينة أقام المسيح ابن أرملة من الموت وهناك الشجرة التي جلست تحتها العائلة المقدسة ويحكي التاريخ أنه في دخول الحملة الفرنسية أراد الجنود أن يقطعوا الشجرة ليستخدموها كوقود وفي أول ضربة للفأس خرج منها دم فخاف الجنود وتركوها. ونزحت العائلة من بلبيس إلى منية جناح (منية سمنود حاليا) ثم عبروا البحر (فرع دمياط) إلى سمنود وهذه قبلهم أهلها بفرح فباركهم السيد المسيح وتنبأ أنه سوف تبنى كنيسة باسمه وباسم العذراء أمه بها. وانتقلوا إلى البرلس حيث بلدة التين التي لم يقبلهم أهلها فانتقلوا منها إلى المطلع ومنها عبروا النيل غربا إلى بلاد السباخ (سخا الحالية) ووضع الطفل قدمه على الحجر فترك أثرا لقدمه لذلك سمي هذا الموضع بيخا أيسوس أي كعب يسوع (يسمى الآن دير المغطس) حيث أنبع أيضا الطفل نبعا بجانبها وتنبأ أنه ستبنى كنيسة باسمه واسم سيدة الكل مريم وبنت كنيسة في هذا المكان وكان هناك ديرا ظل عامرا بالرهبان حتى سنة 1194 م. وعبرت القافلة النيل غربا واتجهوا جنوبا مارين بوادي النطرون الذي باركه السيد المسيح وأمه القديسة الطاهرة مريم فصار مسكنا للروحانيين و امتلأ بالرهبان القديسين والنساك المجاهدين. واتجهت الرحلة إلى عين شمس وهو المعروف حاليا بالمطرية حيث توجد شجرة العذراء مريم باقية إلى اليوم وهي الشجرة التي استظلت تحتها العائلة المقدسة وهناك أنبع الرب عين ماء حيث شرب منها وغسلت فيها أمه ثيابه ونبتت هناك أشجار البلسم التي يستخرج منه زيت كان يضاف إلى مواد الميرون عند صنعه. وسارت العائلة المقدسة إلى فسطاط مصر (وهي المعروفة ببابليون مصر القديمة) حيث سكنوا في مغارة أبي سرجة (بكنيسة القديس سرجيوس بمصر القديمة) وهناك سقطت الأوثان وتحطمت وثار والي المدينة كما أن جواسيس هيرودس كانوا قد سبقوهم إلى هناك. ولم تبق العائلة المقدسة في مغارة أبي سرجة إلا عدة أيام اتجهوا بعدها إلى صعيد مصر حيث اتخذوا مركبا شراعيا من نفس المكان الذي به كنيسة السيدة العذراء الآن (المعادي). ومروا بالقرب من (البهسنا) وعبروا النيل إلى منطقة جبل الطير وهناك كادت تسقط عليهم صخرة ضخمة مد الطفل يسوع يده ومنعها وصارت هناك معجزة عظيمة إذ انطبع أثر كف يده في الصخرة، وبنيت هناك كنيسة في عهد الملكة هيلانة باسم السيدة العذراء وتسمى (سيدة الكف) شرق سمالوط. وانتقلت المسيرة إلى الأشمونين الحالية (مركز ملوي) وفي مدخل المدينة كانت هناك شجرة ضخمة وعند دخول السيد المسيح إلى المدينة انحنت الشجرة وكأنها سجدت إلى الأرض ثم عادت منتصبة كما كانت، وكان هناك في مدخل المدينة صنم عبارة عن حصان من نحاس تسكنه الشياطين وكانت تضل الناس فكان يدور يمينا ويسارا وعند دخول المسيح سقط التمثال وتحطم وهربت سكانه الشياطين، كما صنع المسيح هناك عجائب كثيرة وبنيت هناك كنيسة ضخمة باسم السيدة العذراء مازالت آثارها باقية حتى الآن. ومن الأشمونين اتجهوا جنوبا إلى ديروط الشريف، ومنها إلى القوصية وطردهم أهلها حيث تحطم معبودهم الصنم فرحلوا إلى ميرة (حاليا تسمى مير) ومنها إلى جبل قسقام حيث دير السيدة العذراء المشهور بدير المحرق، وهناك جرت كثير من المعجزات و الآيات وبارك السيد المسيح المكان وهناك بئر ماء باركه المسيح فصار ماءه للشفاء من الأمراض، وسكن يوسف البار مع عائلته المقدسة في المغارة التي بدير المحرق والتي صارت كنيسة باسم السيدة العذراء وبها حجر صار هو مذبح الكنيسة ويحمل لنا التقليد الكنسي أن هذا الحجر هو الذي كان السيد المسيح يجلس عليه والذبيحة عليه دائما لا تنقطع. " قم وخذ الصبي وأمه و اذهب إلى أرض إسرائيل " (مت 2: 20-21). ظهر ملاك الرب ليوسف في حلم بمصر وأعلمه بموت هيرودس وأمره بالعودة إلى أرض إسرائيل، وقد قضت العائلة المقدسة حوالي سنتين في أرض مصر ثم عادت إلى أرض إسرائيل. أما عن هيرودس فقد ضُرب بإصبع غضب الله فابتلى بمرض التدويد فصار الدود ينهش جسده وهو حي فأنتن وقلعت عيناه وانتفخ جسده العليل وتقرح ومات ميتة شنيعة وتعسة |
||||
19 - 05 - 2012, 06:30 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الطقس الكنسي للعيد تحتفل الكنيسة بهذا العيد في 24 بشنس تذكارا لدخول السيد المسيح أرض مصر فتباركت مصر وصار المصريون يعبدون الرب فصار هو عيد دخول السيد المسيح إلى كل بيت كل قلب ليصنع فيها عجائب فتفرح الكنيسة بهذا العيد وهو من الأعياد السيدية الصغرى وقد رتبت فيه قراءاتها التي تدور كلها حول بركات هذا اليوم المبارك كما أن نفس هذه القراءات تقال في اليوم الثامن من بؤونة الذي فيه تذكار تكريس كنيسة المحمة حيث ينبوع الماء الذي أحمت العذراء طفلها وغسلت ثيابه أثناء مرورها بالمكان وكذا عند عودتها من الرحلة المقدسة ومرورها به. مزمور العشية (104: 11-12) - إنجيل العشية (مت 4: 12، 17) : ويرمز هذا المزمور إلى إشراق نور المسيح على أهل مصر إذ يقول أن إسرائيل دخل إلى مصر وصار فيها آيات و عجائب كما أن الإنجيل فيه: يوضح هذا المعنى إذ جاء "الشعب الجالس في ظلمة أبصر نورا عظيما والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور ". مزمور باكر (105: 14، 3) - إنجيل باكر (مت 12: 15-23) : ويشير المزمور والإنجيل إلى الآيات والعجائب التي صارت في أرض مصر بدخول المسيح إليها فيقول المزمور "الذي صنع العظائم في مصر والعجائب اذكرنا يارب بمسرة صلاحك" وفي هذا المعنى يبشر الإنجيل قائلا "وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا " . كما أن الإنجيل يشير إلى خلا ص الله للأمم "أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق". البولس (أف 2: 1-22) - الكاثوليكون (1 يو 4: 7-19) - الأبركسيس (أع 7: 20-34) : وفي قراءات القداس نجد أن رسالة القديس بولس الرسول إلى أفسس تحمل بشرى للبعيدين والأمم فقد صاروا بخلاص المسيح وفدائه شركاء العهد الجديد ومدعوين في المسيح يسوع أبناء وورثة ولذلك فإن هذه الرسالة تحمل البشرى لأرض مصر بمجيء الخلاص إليها. أما رسالة يوحنا الأولى فتتكلم عن محبة الله الواسعة فيشير لهذه المحبة قائلا: "بهذا أظهرت محبة الله فينا أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به" وأن القديس يوحنا بذلك يكشف عن محبة الله التي خلصت العالم كله ووهبت لنا الحياة بعد الموت أما سفر أعمال الرسل فإنه يأت ي بنا إلى أرض مصر ويجذب أنظارنا إلى موسى في مصر وكيف أنه أخذ الإعلان ليذهب إلى مصر وينقذ الشعب في أرض مصر ويشد انتباهنا سفر الأعمال بهذه القصة فترمز إلى نزول السيد المسيح إلى أرض مصر لإنقاذها من عبودية الخطية وسلطان الشيطان وتحويل قلبها إلى الرب الإله. مزمور القداس (104: 19، 21) - إنجيل القداس (مت 2: 13-23) : ويشير المزمور إلى دخول السيد المسيح وهو ملاك العهد الذي أنقذ مصر من عبودية الأصنام، أما الإنجيل فيحكي لنا قصة دخول المسيح أرض مصر والبشارة المفرحة ويذكرنا القديس متى كعادته بالنبوات فيذكر هذه النبوة المبهجة للمصريين " من مصر دعوت ابني " (مت 2: 15). كما يحمل لنا العيد بأفراحه وطقوسه ذكصولوجيات (تماجيد) لهذه المناسبة ففي ذكصولوجية 24 بشنس يقال: "افرحي وتهللي يا مصر وكل بنيها وكل تخومها فأنه قد أتى إليك محب البشر الكائن قبل كل الدهور" وفي الدفنار جاء في طرح آدم 24 بشنس "أسبح المسيح مخلصي وأمجد أمه العذراء السحابة الخفيفة التي نزلت إلى مصر أعني مريم العذراء القديسة وهي حاملة ربنا يسوع المسيح". ويشير الدفنار إلى مجيء المسيح إلى أرض مصر ويفسر نبوة إشعياء عن القديسة مريم العذراء التي أشار إليها بالسحابة السريعة فهي بطهارتها مثل بياض السحابة وسموها، ومثل خفة السحابة وارتفاعها ورقتها وجمال فضائلها ومثل روعة السحابة وصمتها ووداعتها وكذا هي جميلة كل صفات مريم سيدة كل البشرية. |
||||
19 - 05 - 2012, 06:32 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
من خلال الأيقونة تظهر العائلة المقدسة وهي في رحلتها إلى مصر في الأيقونات القديمة بكافة أنواعها، فقد تكون رسم بالألوان على حوائط الكنيسة القديمة، أو بالحفر على الأفاريز الخشبية أو بالحفر على العاج. وبذلك يُظهر الفنان القبطي أهمية هذا الحدث فيسجله تأكيدا لأهمية هذا العيد، وتظهر في الأيقونة السيدة العذراء و هي تمتطي حمارا و في حجرها يجلس الطفل يسوع وخلفها يسير يوسف البار وهو ممسكا بعصاته ويديه مرفوعتين بالصلاة وفي بعض الأيقونات تظهر القابلة سالومة وهي ترافق الركب المقدس وفي خلفية الصورة تظهر المعابد الفرعونية وأشجار النخيل وهو ما يشير إلى أرض مصر، أما في الأيقونة اليونانية فالعذراء فيها تمتطي جواد أبيض وقد يكون هذا إشارة إلى طهارتها أما القديس يوسف فيسير أمامها حاملا المسيح الطفل وفي أيقونات نادرة نرى العائلة المقدسة محمولة على سحابة وهو تأكيد لنبوة إشعياء النبي " هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر" ( إش 19: 1). |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن لاهوت السيد المسيح |
موضوع متكامل عن يسوع المسيح |
موضوع متكامل عن دخول المسيح ارض مصر |
موضوع متكامل عن ميلاد يسوع المسيح |
موضوع متكامل عن دخول المسيح ارض مصر |