|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل انتهى زمن القيامة؟ كلا! نحن في زمن ظهورات القائم من بين الاموات! الظهور هو تجسد القيامة! وهل تعلم ان هناك تجسد ثانٍ ليسوع بعد القيامة؟! انه تجسد روحي لا يحدث في الفكر ولكن في رحم العيون التي تبصر الحقيقة! انه تجسد يحدث في الحواس الداخلية : - انفتاح الاذن العميقة : "نادى يسوع مريم المجدلية باسمها فعرفته ، ولكن عيونها الخارجية رأته البستاني!" - انفتاح على الغياب: "رأى يوحنا الاكفان، فآمن! " - انفتاح على القلوب الموصدة: "كان التلاميذ في الغرفة والابواب موصدة، ولكن يسوع اخترق كل الحواجز ، ومنحهم سلام الفؤاد" - انفتاح العين الداخلية: "نظر توما للجروح فقال "ربي والهي" واجابه يسوع " طوبى للذين امنوا بي دون الاستعانة بالعيون الخارجية والبراهين المادية" - انفتاح على الذاكرة المقدسة:" ولما كسر الخبز اختفى عن ناظري تلميذي عماوس ، حينئذ بدأت الذاكرة الخلاصية بالعمل عن طريق الغياب الجسدي" اخوتي في الايمان، كلما ازداد زمننا قسوة وتدنيا بالقيم ، اوصيكم ان تلجأوا الى ظهورات يسوع ؛ فهي اكسير الشفاء للقلوب الباحثة عن الملكوت الخفي! - يسوع يريد ان يكون ظاهرا وحاضرا في كل مشكلة نمر بها . - يسوع يريد ان يكون ظاهرا وحاضرا في كل مرض نصادفه ، او يصادفه اعزاؤنا. - يسوع يريد ان يكون ظاهرا وحاضرا في كل سوء فهم قد يودي بنا الى الخلاف والنزاع مع من حولنا. - يسوع يريد ان يكون ظاهرا وحاضرا في كل لحظة نشعر فيها اننا زلقنا في طريق الشيطان عبر النميمة او الغش او الخداع او الشك. - يسوع يريد ان يكون ظاهرا وحاضرا في كل لحظة نشعر فيها باتحاد مع سره المقدس . - يسوع يريد ان يكون ظاهرا وحاضرا في كل صلاة وفعل رحمة نقوم به تجاه الاخرين ... كنْ معنا يا يسوع القائم من بين الاموات ، كي نتعلم ان حياتنا ليست سوى تحضير النفس لرؤية شخصك وخلاصك وحضورك وملكوتك.. .. والباقي يزاد لنا! |
|