|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وورلد تريبيون» تكشف صفقة أوباما مع الإخوان منذ 2009.. تفاصيل استقبال شخصيات إسلامية بالبيت الأبيض.. سمح بدخول نائب القرضاوي إلى أمريكا.. أقام تحالفاً إستراتيجياً مع الجماعة «الإرهابية»
أكدت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية في تقرير مطول لها نشر اليوم، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أطلق تحالفا إستراتيجيا مع جماعة الإخوان "الإرهابية" أثناء وجودها بالحكم في مصر خلال 2013. وقال المحلل باري روبين مدير مركز "جلوريا" الإسرائيلي، إن التحالف ضم عددًا من الدول العربية. مشيرا إلى نية الرئيس الأمريكى، في إقامة مثل هذا التحالف منذ صعوده إلى السلطة 2009. وأضاف روبين، في تقرير تحليلي أنه بشكل عملي على كافة المستويات، فإن التحالف الوثيق للولايات المتحدة في الشرق الأوسط لم يعد مع إسرائيل أو المملكة العربية السعودية، أو حتى النظام العلماني في مصر، لكنه فضل العمل مع الإسلاميين في القاهرة وأنقرة وأيضا الثوار في سوريا. وأشار روبين، إلى أن تشكيل التحالف مع الإخوان بات أساسا للعقيدة الأمنية التي تتبعها الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وهذا الأمر كان واضحاً عندما ألمح إليه "أوباما" في خطابه بجامعة القاهرة في 2009، متسائلا: "من كان يعتقد منذ عامين ونصف العام أن أمريكا قد تدخل في تحالف مع تنظيم الإخوان." ولفتت الصحيفة إلى أن مشروع التحقيق في قضايا الإرهاب كشف عن دعوات البيت الأبيض، لأعضاء بارزين في جماعة الإخوان وجماعات إسلامية أخرى، وفي 13 يونيو الماضي، استضاف الرئيس الأمريكى الشيخ عبدالله بن بيه نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السنة الذي يرأسه يوسف القرضاوي، الممنوع من دخول الولايات المتحدة، والذي يملك تاريخا طويلا في دعم حركة حماس الفسطينية. ووصف البيت الأبيض الدعوة بأنها جزء من برنامج التوعية للمسلمين بالإدارة الأمريكية، وأضافت الصحيفة أن "بن بيه" التقي كبار المسؤولين بالإدارة الأمريكية بما في ذلك مستشار الأمن القومي آنذاك "توم دونيلون"، كما تم التقاط عدد من الصور لـ"بن بيه" في اجتماعات بالبيت الأبيض. ونوه المحللون إلى أن زيارة بعض الشخصيات الإسلامية للبيت الأبيض أثارت الشكوك والتساؤلات حول استعداد إدارة باراك أوباما للتقرب من الإخوان سواء في الداخل أم الخارج. وأكدت الصحيفة أن مغازلة "أوباما" للإخوان أثارت الانقسامات داخل المجتمع الأمريكى باعتبار أن الإسلام الراديكالي والإسلاميين المتطرفين يمثلون تهديدًا كبيرًا لأمن واستقرار الولايات المتحدة. فيتو |
|