رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خلينا نكون متفقين إن مشاعر الخوف دي مشاعر طبيعية ومشروعة جداً، لكن مهم مانتصابش بمرض ( إنعدام الثقة ) زي ما حصل زمان مع تلاميذ المسيح اللي كانوا في يوم راكبين مركب وكان المسيح شخصيا راكب معاهم وحصلت حاجة مش متوقعة خالص.. إن البحر هاج وشدة الرياح كانت هتغَرق المركب، والحقيقة رد فعل التلاميذ تجاه الموقف.. هو اللي هيعرفنا الفرق بين الخوف وانعدام الثقة.. في وسط المشهد الصعب ده.. راح التلاميذ جري للمسيح يصحوه ويقولوله ( انت مش فارق عندك إننا نموت ؟!) وهنا كانت المشكلة إنهم ماقالوش احنا خايفين، لكن قالوله بما معناه.. إننا مش واثقين فيك إنك تحمينا علشان كده المسيح رد عليهم وقالهم (يا قليلي الإيمان ليه شكيتوا!؟) ماقالهومش ليه خوفتوا !؟ ..لكن ليه شكيتوا. وهنا الفرق! وقام المسيح وسَكت الرياح والبحر وهنا شفى المسيح فقدان قلوبهم ومشاعرهم للثقة فيه ! صدق إن الله القدير بيقدر خوفك وبيقبله وبيتعامل معاه.. وفي نفس الوقت إفتكر إنه قدير لأنه ضابط الكل! 🙂 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنت قدير وكلمتك هتسود على الكل |
يد الله ضابط الكل وخالق الكل |
المسيح ضابط الكل و فوق الكل |
يمكن لأنه ضابط الكل |
انت ضابط الكل |