رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما نحزن ونكتئب من أجل عزيز رحل أو صديق خان او نصدم من واقع الحياة المر الذى نواجهه وعندما نعانى ولا نستطيع ان نعبر بالمعاني عما يحزننا، أو لا نجد مشجع أو أحد يفهمنا. وعندما نعاني من أزمات عائلية فى عالم نجد فيه العداء وعدم الاستماع وسوء التقدير، وعندما نمر بازمة اقتصادية فى ظل غلاء يتزايد وموارد تقل ومطالب تتزايد أو نمر بضيقات نفسية واحزان أو نواجه الصدمات العاطفية ونشعر ان موتنا خير من حياتنا. عندما نفقد التعزية ممن حولنا علينا ان نرفع أيدينا وقلوبنا نفوسنا الى الرب حتى وان ظننا ان التعزية عنا بعيدة { في يوم ضيقي التمست الرب يدي في الليل انبسطت ولم تخدر ابت نفسي التعزية} (مز 77 : 2). يجب ان لا نبحث عن طرق خاطئة للتعزية أو نهرب منها بالوقوع فى أنحرافات أو ممارسات خاطئة ولا نفقد الرجاء ونتمسك بالثقة فى الله ونأتي اليه ونبثه فى صمت كل أحزاننا والأمنا وأمالنا وأفكارنا وضعفنا وخوفنا فهو المعزي القوى والقادر على تعزيتنا وسماع صوت أنينا المكتوم وحزننا الدفين، وهو القادر يعزينا بروحه القدوس نبع التعزية ومصدر كل فرح ورجاء. الله عنا ليس ببعيد بل به نحيا ونتحرك ونوجد، وبائس ذلك الانسان الذى يبحث فى تعزية أرضية ، من عالم يفتقر الى الفرح والسلام، ربما يسمح الله بالضيقة حتى نتعلم منها أو نتواضع وينكسر القلب لكي نصرخ الى الله ونلجأ اليه ولكي لا تتعلق قلوبنا بالأرض وما عليها من أشياء فانية، بل ترتفع الي السماء. قد ينتقل عزيز لنا ونكتئب ونحزن لكن عندما ترتفع قلوبنا الى السماء حيث المسيح جالس نشعر براحة أحبائنا الذين رقدوا فيه ومعه وانهم قريبين منا، يصلون عنا وترتفع قلوبنا الى هناك حيث سنذهب ونعد أنفسنا للوطن السعيد . فعندما نرى ما فى العالم من أحزان يجب ان تتجه قلوبنا الى الله مصدر التعزية والرجاء والفرح. |
15 - 03 - 2019, 11:47 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا
فعندما نرى ما فى العالم من أحزان يجب ان تتجه قلوبنا الى الله مصدر التعزية والرجاء والفرح موضوع مميز ربنا يباركك |
||||
15 - 03 - 2019, 10:39 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
|