رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل حظر تصدير الخيول المصرية للاتحاد الأوروبي بدأت مصر تصدير أول شحنة من الخيول العربية الأصيلة للاتحاد الأوروبي، اليوم، بعد مفاوضات استمرت نحو 7 سنوات، عقب قرار الاتحاد بحظر استيراد الخيول العربية المصرية عام 2010، ومن المقرر أن يتم تصدير الخيول عن طريق مطار القاهرة الدولي. بداية الحظر كانت بقرار من الاتحاد الأوروبي بحظر استيراد الخيول من مصر عام 2010، بعد أن اكتشفت لجنة طبية تابعة للاتحاد أن الخيول المصرية يتم تحصينها بمصل ضد حمى غرب النيل، ما أثار لديها شكوكا حول وجود تلك الحمى في مصر. وفي سبتمبر 2015، اتخذت وزارة الزراعة ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حزمة من الإجراءات لرفع حظر تصدير الخيول المصرية للاتحاد الأوروبى، واستكمال جميع الاشتراطات المطلوبة منها. وتضمنت هذه الإجراءات، قرارا بإنشاء وحدة خاصة للخيول بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومن مهامها ومهام أطباء الحجر البيطرى إصدار الشهادات الصحية البيطرية المصاحبة خلال السفر أو التصدير للخارج، على أن يتم سحب العينات للفحص بمعرفة أطباء السلطة المختصة. وفي فبراير الماضي، أعلنت مصر أن الاتحاد الأوربي قرر رفع الحظر جزئيا عن استيراد الخيول منها بعد توقف دام 7 سنوات، وذلك بعد التزام مصر بتنفيذ شروط معينة، تسمح بإعادة تصدير خيول من أصول عربية وسلالات نادرة. وبموجب التصدير الجزئي، أصبح من حق أصحاب مزارع الخيول الخاصة التصدير من خلال تقديم طلب للإدارة المركزية للحجر البيطري، على أن تقوم لجنة طبية لأخذ عينات دم وإجراء فحوصات للخيول للتأكد من سلامتها. وبدأت ظهر اليوم، أعمال تصدير أول شحنة تضم 8 من الخيول العربية الأصيلة للاتحاد الأوروبي، بعد "ماراثون مفاوضات" استمر نحو 7 سنوات، بعد قرار الاتحاد بحظر استيراد الخيول العربية المصرية عام 2010، على أن يتم تصدير الخيول عن طريق مطار القاهرة الدولي. وجاءت هذه الخطوة بعد عزل الخيول وفقا للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وسحب عينات منها وتحليلها بالمعامل الدولية المعتمدة من الاتحاد الأوربي بدبي، وأكدت جميع النتائج خلوها من الأمراض التي تمنع التصدير مثل طاعون الخيل والدورين والجلاندر. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|