رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معنى اسمه طفل من الأرض ويترجم "صاحب غطاء الرأس" أو صاحب القلنسوة ولد القديس ونشأ في تخوم البهنسا من أبوين بارين ولما بلغ القديس سن العشر سنين عمل راعيا لغنم أبيه وكان وهو في هذه السن الصغيرة يصوم كل يوم إلى الغروب ما عدا يومي السبت والأحد، وكان محبا لكل الناس وديعا متواضعا صالحا. مضيفا للعابرين والغرباء. عندما حان وقت دعوة القديس أرسل له الرب القديسين يوحنا وبطرس الرسولين، فلما رآهما القديس استقبلهما بفرح كعادته، وقال: "أحسنتما إلى عبدكما يا أبوي القديسين، أصنعا الآن محبة وامضيا معي إلى القرية واستريحا إلى أن يأتي الصباح ثم بكرا إلى طريقكما بسلام" فقالا له: "لا نستطيع أن ندخل القرية ولكن سوف نمضى إلى هذا الجبل حيث يوجد دير لطيف وهناك نستريح عند الأخوة" سار الثلاثة، حتى وصلوا إلى باب الدير وقرعوا الباب كقانون الرهبان ففتح لهم أخ وديع وهيأ مائدة للأخوة فأكلوا أما يوحنا الرسول فقال للأنبا هرمينا: هل تريد يا أخي أن تصير راهبا ؟ فقال القديس: "مستعد بإرادة الله وصلواتكم"، فقال الرسولان للأنبا يعقوب رئيس الدير: "هيئ لنا الكنيسة لنلبسه شكل الرهبنة، وأكملوا رسامة رجل الله الأنبا هرمينا بفرح وتهليل". وأعطى الأنبا يعقوب للأنبا هرمينا مسكنا بجانبه وقال له: يا أخي قاتل عن نفسك ها أنت قد استحققت الرهبنة من عند الله، وبدأ الأنبا هرمينا جهاده ودخل قلايته مداوما على التسبيح والصلاة والقراءة وما كان يأكل إلا من السبت إلى السبت ويصلى صلوات كثيرة في الليل والنهار ويضرب مطانيات كثيرة بالليل والنهار حتى استراح قلب الأنبا يعقوب من جهته. وفى يوم وإذ بالرب يسوع يحضر مع ملائكته وهم يرنمون ترانيم ويأخذ روحه الطاهرة إلى أماكن نياح القديسين بعد جهاد ستين عامًا لم يعط فيها لجسده راحة يومًا واحدًا وكان ذلك في يوم 2 كيهك وقام بدفنه الأنبا يوساب والقديس أباهور وقبره موجود في الدير المعروف باسمه في جبل قاو بمركز البداري محافظة أسيوط تعالوا نتعرف أكتر على الأنبا هرمينا ونشوف هنتعلم إيه؟ 1- الجهاد المستمر الجهاد الروحي غير مرتبط بسن معين وشفنا الأنبا هرمينا وهو في سن صغير جدا كان يصوم ويصلي ما قالش انه لسه صغير والجهاد الروحي ده خاص بالكبار 2- صديق السمائيين في جهاده كان الله يعطيه معونة سمائية فكان لا يعتمد على جهاده فقط بل يطلب معونة من الرب فيعطيه يذكر لنا في سيرة الأنبا هرمينا أن الشيطان أثار ريحا عاصفة من الرمال حتى ردم مغارة القديس فرفع عينيه نحو السماء وسأل الرب قائلا: "أيها الرحوم المتحنن الذى سمع صلاة الثلاثة فتية في وسط النار وخلصتهم، الذى سمع صلاة دانيال النبي وهو في جب السباع وخلصه، الذى سمع صلاة يوسف في ضيق السجن وخلصته…اسمعني أنا أيضا وارسل لى ملاكك". فأتى رئيس الملائكة ميخائيل وأوثق الشيطان وجنده.. وقال للقديس: "هوذا الرب قد أسلم عدوك في يدك فافعل به ما تريد". ثم صعد للسماء. فقال القديس: "أيها العدو الذى يحارب القديسين، والعالم كله، حي هو الرب أنكم سوف لا تبرحون من هنا إلى أن تنقلوا هذه الرمال جميعها التي تحيط بالمغارة". وللوقت صار الشيطان مثل أسد وأخذ يحفر الرمال ويخرجها بعيدا إلى أن أتم تنظيف المغارة من الرمال وبعدها قال له: "لا أطلقك حتى أعذبك عوضا عن الأتعاب التي تجلبها على القديسين". 3- التدقيق برغم كل القداسة والإعلانات اللي شافها لكن كان دائما يقول "ما أصعب الوقوف بين يدي الله الحي" وكان بيقول " لنجاهد قليلا لأن فخاخ الشيطان كثيرة، ولنضع في قلوبنا أننا غرباء ولنبكى علي خطايانا" تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- عود نفسك على تنفيذ الوصية لأن الله يعطي الوصية وعارف انك تقدر تنفذها فلا تتحجج بالظروف 2- لا تتكل على قوتك وفهمك الشخصي لكن دائما اطلب معونة الله ليعطيك معونة سمائية 3- كن مدقق في حياتك ولا تستهن بالخطية لأنها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء |
|