رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"لا ينبغى أن نمل فى صلاتنا حتى ولو طالت بنا السنون، وحتى لو كانت طلباتنا مستحيلة فى أعين الناس جميعاً لآن غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله" (القديس باسيليوس) الاسم/ س. ص. م ... قنا، تقول: أعمل بمديرية الزراعة بقنا وفى عام 1993 نُقلت من المديرية إلى الإدارة الزراعية بقرار ظالم وبدون أى تحقيق أو جزاء فشعرت بالظلم وتألمت نفسياً كثيراً .. ومكثت خمسة سنوات أعانى من ذلك وبالأكثر لبعد المسافة وعدم وجود وسيلة مواصلات، فتقدمت بطلب لنقلى للمديرية بعد أن أحيل للمعاش وكيل الوزارة المتسبب فى نقلى.. ولكن قوبل طلبى بالرفض.. وتقدمت مرة ثانية وثالثة وتقابلت فى إحدى المرات مع سكرتير وكيل الوزارة الذى أكد لى استحالة عودتى مرة أخرى إلى المديرية وكان ذلك فى ديسمبر عام 1997 فتشفعت بالقديس الأنبا مكاريوس وقلت له: "لن أحضر لكَ عيد نياحتك الشهر القادم فى 31 يناير 1998 إلا إذا عدت إلى المديرية.." وتركت الأمر فى يد الله .. وفى 19 يناير (عيد الغطاس) صدر قرار نقلى من الإدارة الزراعية إلى المديرية وحيث أن يوم 19 عطلة رسمية فنقلت فى اليوم التالى لصدور القرار.. ففرحت جداً وشكرت القديس.. وعندما جاء ميعاد تذكار القديس مرضت بالأنفلونزا وارتفعت درجت حرارتى إلى 39 ْ ولكننى لم أتوانى عن الذهاب إلى ذكرى القديس فذهبت للكنيسة وحضرت القداس ومكثت حتى نهاية اليوم وعدت إلى منزلى وكأنه لم يكن بى شيء وأصبحت درجة حرارتى عادية فعملت تمجيد للقديس ووفيت نذورى التى وعدته بها. فشكراً لرب المجد يسوع المسيح وللقديس العظيم الأنبا مكاريوس. |
12 - 02 - 2015, 03:55 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: لا ينبغى أن نمل فى صلاتنا حتى ولو طالت بنا السنون
وتقول أيضاً: عندما تم تعينى بالمديرية عام 1992 كنت على الدرجة الرابعة لأننى حاصلة على معهد فنى تجارى ومرتبى صغير لا يكفى احتياجاتى .. فدخلت إلى المدير المالى والإدارى بالمديرية وسألته عن إمكانية حصولى على الدرجة الثالثة هذا العام 1998 لأن لى 6 سنوات فقال لى: "أنتِ قدامك أربعة سنوات أخرى لكى تأخذى الدرجة الثالثة .." فعرفت أن الأمر محتاج إلى معجزة فلجأت إلى شفيعى القديس وطلبت بركته وصلواته وقلت له: "إذا أخذت الدرجة هذا العام سوف أعرف إنها معجزة ولكن إن تأخرت للعام القادم أعرف أنها ليست معجزة .. وأنا لا أنتظر أربعة سنوات أخرى .." وفى يوم 14 ديسمبر 1998 ذهبت للمزار صباحاً وكان اليأس قد تسرب إلى نفسى وذهبت فى اليوم التالى أعاتب القديس وقلت له: "السنة خلصت خلاص وما أخذتش الدرجة .. يبقى آنت مش قديس .." وبكيت كثيراً وخرجت من المزار، وفى اليوم الثالث أى يوم 16 ديسمبر مساءاً أخبرنى جارى بأن التليفزيون يذيع خبراً بخصوص الموظفين ففتحت التلفزيون وسمعت أخبار ساره بخصوص الدرجة وزيادة الحوافز إلى 25٪ فعرفت بحصولى على الدرجة الثالثة وقلت: "شهدت لكَ يا أنبا مكاريوس" وكانت الترقيات على مستوى الجمهورية. فشكراً للقديس العظيم الأنبا مكاريوس .. بركته المقدسة فلتكن معنا آمين. |
|||
|