رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قُمْ يَا رَبُّ إِلَى رَاحَتِكَ، أَنْتَ وَتَابُوتُ عِزِّكَ. ينادى داود الله ليقوم من يعاريم، أى تابوت عهد الله، وينتقل إلى أورشليم ليستقر هناك، فهو يعلم أن الله هو محرك العالم كله، وهو سمح أن يوجد وسط شعبه عن طريق تابوت عهده، لذلك يقول له قم وانتقل وقلبه مملوء فرحًا بأن الله سيسكن في أورشليم بجواره، أو بمعنى أدق سيكون داود بجوار الله الذي يسكن في أورشليم. ويشعر داود أن تابوت عز الله هو تابوت الفخر والمجد؛ لأن الله فوق جميع الآلهة. كان موسى يردد هذه الآية عند ارتحال التابوت في برية سيناء (عد10: 35-36)، وقالها أيضًا سليمان بعد بناء الهيكل عند تدشينه (2 أى6: 41-42). تنطبق هذه الآية على المسبيين الراجعين إلى أورشليم، فكانت مشاعرهم تردد هذه الآية بعد إعادة بناء الهيكل. ينادى داود بروح النبوة المسيح ليقوم من حضن الآب ويتنازل ويتجسد لفداء شعبه. ويناديه أيضًا وهو في القبر بعد موته على الصليب ليقوم من الأموات معلنًا انتصاره على الموت لصالح شعبه؛ ليعطى قيامًا لكل من يؤمن به. راحة الرب هي أيضًا الكنيسة التي يقوم الله ويسكن فيها وسط شعبه وتابوت العز أيضًا هو بطن العذراء الذي ولد منها المسيح. |
|