مذيعة بالتلفزيون المصرى :كانوا يجبروننا علي عدم نقل الحقيقة أثناء الثورة
قالت الإعلامية رشا مجدى ،انها غير مسئولة بالتحريض علي الأقباط أثناء احداث ماسبيرو ،مضيفة أن المسئول المباشر عن التغطية الإعلامية هو رئيس قطاع الأخبار انذاك ابراهيم الصياد ،حيث اورد اخبار خاطئة عن مقتل ضباط وجنود للجيش علي يد الأقباط امام مبني ماسبيرو في أكتوبر الماضي .
واكدت مجدى خلال مقابلتها في برنامج بالقلم الذى تقدمه دينا رامز علي فضائية صدى البلد،انها فؤجئت بالأحداث وهي في استديو البرنامج التي كانت تقدمه ،مشيرة الي أن الجرحي والقتلي كانوا في أسفل المبني ،قائلة "وبسبب هذه الأحداث تم تغيير موضوع الحلقة والمقدمة وتحدثت عن القتلي دون معرفة حقيقة الاحداث "
وتابعت مجدى خلال الحديث عن أحداث ماسبيرو ،"أن استديو الاخبار هو المسئول عن الاخبار والتغطية الإعلامية للأحداث ،وأوردوا أخبار خاطئة ولم تعلم أى شىء الا بعد قراءتها علي الهواء ،مضيفة الي ان لجنة تقصي الحقائق حققت في الأمر ولم تدينني بأى شىء ،حسب قولها .
ونفت مجدى الأخبار التي تناولتها المواقع الإلكترونية حينها ،بأخذها أجازة من ماسبيرو ،مؤكدة انها لم تكن أجازة بل أنه تم منعها من الظهور علي شاشة التلفزيون،وذلك علي خلفية التحقيق في الأحداث .
وحول سياسة التلفزيون الرسمي أثناء الثورة ،أكدت أن عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار السابق كان غير مسئولا عن السياسة السلبية ونقل الأخبار الخاطئة عن الثورة ،بل هناك مسئولين اخرين ،مضيفة الي ان هناك إجبار علينا في عدم نقل بعض الحقائق مثل قول العشرات أو المئات يتظاهرون وذلك بخلاف الحقيقة في الشارع وميدان التحرير .
بوابة الفجر الاليكترونية