أما الآن، فقد ظهر إنسان جديد على الأرض، ليس فقط بلا خطية، لكنه أيضًا لم يعرف خطية. وقد وجه الشيطان هجماته ضد هذا الإنسان، لكن سير المعركة هنا، كان مختلفًا تمامًا. لقد هُوجم آدم في جنة عدن، حيث كان كل شيء يتحدث عن عظمة صلاح الله. أما الرب يسوع، فقد كان في البرية، التي هي علامة واضحة للعنة التي أصابت الأرض، حيث لـم يكن هناك أي مصدر للإنعاش. وهناك استخدم الشيطان كل قوته ومكره ليجعل القدوس يُخطئ. وعلى مدى أربعين يومًا، استخدم إبليس جميع أسلحته، لكن لم يوجد في ذلك الإنسان الفريد، سوى الكمال الرائع والمجيد.