شجاعة إستير مكّنتها أن تنقذ شعبها اليهودي من الإبادة.
عندما اراد هامان الوزير الإنتقام من مردخاي اليهودي الذي لم ينحني أمامه
، أوعز للملك احاشويروش بوضع شريعة لقتل جميع الاسرائيليين في يوم معيَّن، فأمر الملك بذلك.
كانت إستير تعلم أنه لم يكن مسموحًا حتى للملكة أن تدخل على الملك بدون دعوة منه
، والعقاب هو القتل. لكن إيمانها وثقتها بالله وخوفها على شعبها المهدّد بالإبادة مدّها بالشجاعة
ونالت الأمان وكشفت للملك مؤامرة هامان. وأنقذت الشعب اليهودي من الإبادة في المهجر.