رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتير بيطلب من ربنا معجزات بشفاعات العذراء والقديسين. وده طلب مشروع ومافيش اعتراض لكن هل صح نوقّف حياتنا على المعجزات وكأنها هي البنزين الوحيد في طريق إيماننا؟؟ وتعالوا نسأل: هل كانت العذراء عايشة حياتها غرقانة في معجزات؟؟ هل كل حياتها كانت معجزات؟ هل كان بينزلها الأكل من السماء؟؟ ولا كان فيه قديس شيخ عجوز بيشتغل نجار بادوات بدائية عشان يصرف عليها؟ هل وهي مسافرة مصر هربانه خايفة على ابنها كانت بتطير في الجو وتوصل في ثواني ؟ ولا راكبة حمار وبتهرب من خطر بيهدد ابنها الرضيع حوالي اربع سنين في برد وحر وخطر طريق؟؟ هل ماكنتش بتحس بألم وظلم وافترى؟؟ اتهامها بالغلط والافتراء عليها وعلى ابنها؟؟ هل ماتألمتش واتقطّعت تحت رجلين ابنها على الصليب ؟؟ ربنا ضابط الكل ويعمل بكل وسيلة يختارها ، ونؤمن بالمعجزات ولكن دون ان تتوقف رحلة الإيمان عليها. نؤمن بالمعجزة دون مغالاه او انكار . نؤمن بالمعجزة دون تهيؤهات وأشباه استنتاجات وانعكاسات ضوئية على كاميرا موبايل. نحن نؤمن بالمعجزة كتدخل ضروري استثنائي من ربنا لمجد اسمه ولعمل خلاصي هو يراه لفائدتنا وليس للعرض والشو والتصوير وتمجيد أشخاص .. لو إيمانك واقف على معجزة ، ابحث إيمانك مرة اخرى. وغالبا فيه مشكلة في إيمانك.. "طوبى لمن امن ولم ير." صح؟؟ لو بنربي ولادنا على المعجزات (فقط) احنا بنسهل المهمة على ضد المسيح اللي هيضل ولو امكن المختارين ايضاً.. ربنا يقصر الأيام وينجينا. |
|