|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عادات جنونية رأينا الحكيم يتطلع بمرارة إلى عابدي الأصنام لأنهم جهلوا معرفة الله الحقيقية، وأنهم يحسبون في جهلهم هذا أنهم يتمتعون بالسعادة والسلام. الآن يضيف عاملًا ثالثًا، ألا وهو قيامهم بممارسات وطقوس شائنة لا تليق بهم كبشرٍ. وبرُتَبِهم القاتلة للأطفال، وأسرارهم الخفية، أو بأعيادهم الجنونية ذات العادات الغريبة. [23] يقصد بكلمة "رُتبهم" "طقوسهم"، فعوض أن يكون الطقس ترتيبًا لائقًا بالإنسان بخلقة الله المقدسة، صار من بين طقوسهم الهامة القتل، تحت ستار تقديم ذبائح للآلهة. لقد فقد الآباء أبوتهم والأمهات أمومتهن، واتفقوا معًا على تقديم الأطفال ذبائح للآلهة الوثنية. وإذا سئلوا عما وراء هذا التصرف الوحشي ، أجابوا: إنه سرٌ خفي، ليس من يقدر أن يفهمه. بجانب هذا العنف الوحشي يمارسون عادات غريبة في أيام أعيادهم، غالبًا ما يقصد بها ممارسات جسدية شاذة. يقدم لنا البابا أثناسيوس الرسولي أمثلة بشعة للذبائح البشرية نذكر منها: 1. كان البعض يقدمون الرجال ذبائح لأصنام تحمل صورة لرجالٍ ماتوا، فيقدمون مخلوقات حية ذبائح لمخلوقات ميتة، وكائنات عاقلة لأشياء عديمة الحركة. 2. التوريون Taurians وهم قسم من السكيثيين، كانوا يعيشون في شبه جزيرة القرم بجنوب روسيا. كانوا يلقون القبض على من نجوا من السفن التي تحطمت ويقدمونهم ذبائحهم لعذرائهم، كما يسمونها. ففي قسوة ووحشية يظهرون أن من أنقذهم آلهتهم من الغرق يُذبحون. 3. كان البعض من السكيثيين يقسمون غنائم الحرب إلى مجموعات، كل مجموعة تضم مائة رجلٍ، يختارون واحدًا عن كل مجموعة ويذبحونه كتقدمة لآلهتهم. 4. اعتاد قدماء المصريين أنه يقدموا ذبائح بشرية إلى هيرا. وكان الكريتيون والفينيقيون معتادين أن يترضوا وجه كرونوس Cronos بذبح أطفالهم. حتى قدماء الرومانيين اعتادوا تقديم ذبائح بشرية في عبادتهم المشترى لاتيوس Jupiter Latius، الإله الذي كان يُعتبر حاميًا للتحالف الإيطالي، والمكون من ثلاثين مدينة لاتينية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بالأرقام تكلفة جنونية لمونديال قطر |
الدولار يقفز قفزة جنونية بالسوق السوداء |
أفكار جنونية مع المبدع مارتن دي باسكوالي |
عليك أن تكسبي عادات جديدة لقتل عادات قديمة |
كوكب يدور حول نفسه بسرعة جنونية |