|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتب القديس ديونيسيوس الأريوباغي العلامة الأثينائي الشهير من القرن الأول، إلى القديس بولس الرسول بعد أن اهتدى على يده وزار مريم والدة الإله في أورشليم قائلاً له: "أعترف أمام الله، أنه كان يظهر لي مستحيل التصديق أن يكون أحد غير الله وحده طافحاً بالقدرة الإلهية والنعمة العجيبة، فلا أحد من الناس يقدر أن يعلم ما قد رأيت وأدركت، ليس بالعينين الروحيتين فقط بل وبالجسديتين أيضاً، أنني عاينتُ بعينيَّ أم يسوع ربنا ذات الصورة الإلهية والأقدس من جميع الأرواح السماوية… إنني أشهد بالله الذي عاش في جوف العذراء الفائق الطهر، بأني لو لم أحفظ في ذاكرتي وعقلي المستنير حديثاً تعليمكَ الإلهي، لاعتبرتُ العذراء هي الإله الحقيقي وقدمتُ لها السجود اللائق بالله الحقيقي وحده، لأن العقل البشري لا يستطيع أن يتصور شرفاً ومجداً للإنسان الممجد بالله أسما من تلك الغبطة التي استحققتُ أنا غير المستحق أن أتذوقها. فأشكر إلهي، وأشكر العذراء الإلهية وأشكر الرسول يوحنا الفائق اللطف، وأشكرك أنت أيضا لأنك أبديت لي عن تعطف عظيم من الإحسان". ( كلمات القديس ديونيسيوس الأريوباغي الشهيد - تلميذ القديس بولس الرسول - أول أسقف على أثينا وعلامة وكاتب لاهوتي - "قاضي العلماء" - شفيع المحامين والقضاة - القرن الأول) |
|