رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«التحرير» يرفع رايات الغضب ضد أمريكا فى مليونية «الشرعية للشعب» المعتصمون يدعون إلى وقفات احتجاجية أمام سفارات «أمريكا وبريطانيا وتركيا».. والآلاف يشاركون فى مسيرات إلى «التحرير والاتحادية والقبة» لتأكيد وحدة الجيش والشعب المتظاهرون تجمعوا فى التحرير فى مليونية الشرعية للشعب تظاهر، أمس، آلاف المواطنين، فى ميدان التحرير ضمن مليونية «الشرعية للشعب»، لاستكمال الثورة، ومنع محاولات الانقضاض عليها، ومساندة الجيش، فى مواجهة لضغوط أمريكا ورفض دعمها للدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول، وتنظيم الإخوان، والتأكيد على أن ما حدث فى 30 يونيو ثورة شعبية. وشنّ المتظاهرون فى ميدان التحرير هجوماً حاداً على أمريكا وإسرائيل، لدعمهما الإخوان، وممارستهما ضغوطاً لإعادة «مرسى» للرئاسة بعد عزله شعبياً، ورفعوا عدداً من اللافتات المنددة بهم، منها: «احترس يا شعب مصر، مرسى والإخوان يستغيثون بأمريكا لضرب مصر.. أمريكا وإسرائيل تحاربان الجيش والشعب المصرى»، وكتبوا على لافتة أخرى رسالة إلى بارك أوباما، الرئيس الأمريكى، تطالبه بسحب سفرائهم قبل المعونة، وسحب عميلهم «مرسى» وأعوانه الذين أوقفوا مقاومة إسرائيل، كما انتشرت اللافتات فى أرجاء الميدان، للتأكيد على رفض التدخل الأمريكى، ولشكر جميع الدول العربية التى وقفت إلى جانب ثورة الشعب المصرى، وعلى رأسها «الإمارات والسعودية». وطالب المعتصمون فى «التحرير» الشعب المصرى بالتبرع لصندوق دعم مصر، الذى دعت إليه فضائية (cbc)، ورفعوا لافتات تحمل صورة الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، وأرقام الصندوق، مؤكدين أن التبرع إليه ليس واجباً وإنما فرض على كل مصرى لتسديد ديون مصر وإعادة تنظيم الوطن، والاستغناء عن المساعدات والمعونة الأمريكية، التى لا تعتبر منحة فى حقيقتها، وإنما جزية سنوية، منذ توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد. وردد المتظاهرون فى الميدان الهتافات ضد «مرسى» والإخوان، وأمريكا، منها «حرية وعدالة.. الإخوان مفيهاش رجالة»، و«يا مرسى يا جبان.. يا عميل الأمريكان»، و«احنا الشعب الخطر الأحمر»، و«أمريكا والإخوان إيد وسخة»، فضلاً عن عدد من الهتافات الداعمة للجيش، منها «الشعب والجيش إيد واحدة»، وأذاعت المنصة الرئيسية عدداً من الأغانى الوطنية. ورفع عدد كبير من المواطنين صوراً للفريق «السيسى»، كتبوا عليها: «الشعب المصرى بيحبك يا سيسى»، فضلاً عن صور للرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات، فيما استقبل التحرير مسيرة نسائية من وزارة الأوقاف، ردد المشاركون فيها هتافات: «ارفع راسك فوق انت مصرى»، و«الشعب والجيش إيد واحدة»، مطالبين شيخ الأزهر بأن يختار هو وزير الأوقاف الجديد. وأغلقت اللجان الشعبية فى التحرير جميع مداخل الميدان بالأسلاك الشائكة، وعملوا على تفتيش القادمين إليه، وكثفوا من وجودهم بشكل كبير، منعاً لدخول أى أسلحة أو مسلحين إليه، وارتدى أعضاؤها «الخوذ»، وتسلحوا بالعصى الخشبية، استعداداً لأى هجوم إخوانى. وأعلن المعتصمون فى التحرير خروج مسيرات إلى السفارات الأمريكية والبريطانية والتركية، احتجاجاً على دعم تلك الدول لتنظيم الإخوان ضد إرادة الشعب، وقالوا فى منشور وزعوه فى التحرير: «بعد خروج ملايين غير مسبوقة من الشعب المصرى بمختلف طبقاته وطوائفه رافضين لحكم الفاشية الدينية، وبعد أن انحازت كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة والأزهر الشريف والكنيسة المصرية إلى مطلب المواطنين المشروعة، بعزل رئيس الجمهورية، فوجئنا بمدعى الديمقراطية ومبادئها يعلنون رفض ما حدث فى مصر، ووصفه كذباً بالانقلاب العسكرى وسط تعتيم الرأى العام العالمى على حقيقة الأحداث ومجريات الأمور فى مصر، ووجدنا محاولات بعدد من الدول تعمل على التدخل فى الشأن المصرى، ضد إرادة المصريين، ما يهدد سيادة مصر وأمنها القومى». ونظم آلاف المتظاهرين مسيرات عديدة دعت إليها القوى السياسية والثورية المناهضة لحكم الإخوان، إلى التحرير وقصرى «الاتحادية والقبة»، للتأكيد على أن 30 يونيو ثورة شعبية لتصحيح مسار «25 يناير» التى انحرفت فى ظل حكم الإخوان. وانطلقت المسيرات من ميدان مصطفى محمود، بالمهندسين، والسيدة زينب، ودوران شبرا، ومسجد الفتح، لتأييد خارطة الطريق التى أعلنت عنها القوات المسلحة، مرددين هتافات: «الشعب خلاص أسقط الإخوان»، و«ثورتنا ثورة شعبية.. ضد الظلم والتبعية». ورفعوا لافتات تطالب بطرد آن باترسون، السفيرة الأمريكية، من مصر لدعمها لـ«الإرهاب». وخرجت مسيرة من أمام مقر نقابة الصحفيين، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس النقابة وضياء رشوان نقيب الصحفيين، إلى التحرير للإعلان عن تأييدهم لمكتسبات «30 يونيو»، ورحيل نظام الإخوان، وللمطالبة بتفعيل خارطة الطريق التى أعلن عنها «السيسى». وقالت حنان فكرى، عضو مجلس النقابة، إن الصحفيين سينضمون إلى الشعب المصرى فى مسيرة حاشدة لحماية مصر من خطر عودة الإخوان مرّة أخرى، مشددة على ضرورة نزول جميع المصريين إلى التحرير تأييداً للجيش، الذى حمى الشعب، ودافع عن المتظاهرين العزل، داعية إلى تطبيق خارطة الطريق التى أعلنت عنها القوات المسلحة، حقناً للدماء، ولإبعاد شبح الحروب الأهلية. وقال محمد عرفات، أمين العمل الجماهيرى بالحزب المصرى الديمقراطى، إن الحزب مشارك فى مسيرات السيدة زينب، ومصطفى محمود ودوران شبرا، والفتح، وسينظم مسيرة أخرى من مقر الحزب الرئيسى بوسط البلد إلى التحرير، يشارك فيها الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب، وسيحرق خلالها صور «أوباما وباترسون». وخرجت مسيرات حاشدة من المطرية ومسطرد وميدان الحجاز باتجاه الاتحادية، وتوجهت أخرى إلى قصر القبة من جامع كشك، وميدان الأميرية، وجامع العتيق، ومطلع كوبرى ستان بالزيتون، وردد المشاركون فيها الهتافات المعادية للإخوان والدعم الأمريكى. الوطن |
|