رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك، فرأى من على السطح امرأة تستحم ( 2صم 11: 2 ) الانفصال عن شرور العالم الذي نعيش فيه، عن المبادئ المختلفة التي لا تتفق مع كلمة الله، والتي قد يراها مَن حولنا طبيعية جدًا. وعمليًا، هذا يعني أن تكون طريقة تفكيري مختلفة عن الملايين من الزملاء والأتراب، ليس رغبةً في التميز فحسبْ، بل لأني بنيت قناعاتي على أساس كلمة الله التي لا يعرفونها، وإن عرفوها لا يقدِّرونها، وإن قدروها فلن يستطيعوا أن يطبِّقوها. أما بالنسبة للمؤمن الحقيقي فقد وُلد بواسطتها، ولا بد أنه يقدِّرها لأنها من الله مصدر حياته، والروح القدس، عاملاً في الطبيعة الجديدة التي نالها، هو قوة تطبيقها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شرور العالم: إن العالم من البداية وحتى النهاية يتميز بالفساد |
أهمية الانفصال عن العالم الذي رفضه |
يجب أن نتعلم بكل سرور كيف نعيش معًا بمحبه |
نحن نصنع العالم الذي نعيش فيه |
الانفصال عن العالم |