بعد جلوسه على كرسي روما مباشرة جدد غالوس Gallus الاضطهاد الذي كان قد بدأه ديسيوس Decius، فنُفِي القديس لوسيوس إلى مكان غير معروف، ولكن بعد فترة قصيرة استدعي مرة أخرى واحتشدت الجماهير لاستقباله. وفي هذه المناسبة كتب إليه القديس كبريانوس Cyprian خطابًا لتهنئته وفيه قال أنه مثل الفتية الثلاثة في أتون النار فقد حفظه الرب من الموت، وأضاف في الخطاب: "إننا في قرابيننا وصلواتنا لا نتوقف عن تقديم الشكر ورفع التوسلات للّه الآب ويسوع المسيح حتى يكلّلك بإكليل المجد باعترافك به. ربما يريد الله إظهار مجدك، إذ ينبغي لمن يحمل لاخوته نموذجًا للفضيلة والإيمان أن يضحّي به في وجودهم". وفي خطاب آخر كتبه سيبريان إلى البطريرك القديس إسطفانوس Stephen يذكر للقديس لوسيوس شجاعته في مقاومة الهراطقة النوفاتيين Novatian heretics الذين كانوا يرفضون شركة من سقطوا ثم تابوا. ويذكر عنه يوسابيوس أنه جلس على كرسي روما حوالي ثمانية شهور فقط وكانت نياحته سنة 254 م.العيد يوم 4 مارس.