22 - 08 - 2022, 05:40 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
الأنبا باسيليوس الكبير و الدفاع عن الإيمان
إذ سمع باسيليوس أن ديانيوس أسقف قيصرية قبل قانون إيمان أريوسي يدعى أريميني
، ترك خلوته ومضى إلى الأسقف يكشف له عن زلته، فقبل الأسقف
قانون الإيمان النيقوي الذي يؤُكد وحدانية الابن مع الآب، وكان على فراش الموت،
وبانتقاله خلفه أوسابيوس.
تحت تأثير غريغوريوس النزينزي ذهب باسيليوس إلى أوسابيوس الذي سامه قسًا سنة 364 م.
بعد تمنعٍ شديدٍ، وهناك كتب كتبه ضد أونوميوس الذي حمل فكرًا أريوسيًا
، إذ أنكر أن الإبن واحد مع الآب في الجوهر، وإنما يحمل قوة من الآب لكي يخلق،
وأن الإبن خلق الروح القدس كأداة في يده لتقديس النفوس.
اشتهر القديس باسيليوس جدًا وتعلقت القلوب به، الأمر الذي أثار الغيرة
في قلب أسقفه فأدت إلى القطيعة ثم إلى عودته إلى خلوته مع القديس غريغوريوس
ليتفرغا للكتابة ضد الإمبراطور يوليانوس الجاحد
|