|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
🔥🌹🔥نبذة عن سفر الجامعة🔥🌹🔥 🌹السفر رقم ٢١ من العهد القديم ومعنى اسمه الكارز 🔥ودعي بسفر الجامعة في الترجمة السبعينية وهي ترجمة الكلمة العبرية "قوهيلت" التي معناها من يجلس في محفل أو يتكلم في مجتمع أو كنيسة. 🌹 والاسم الجامعة يشير إلى سليمان بن داود الملك في أورشليم (جا١: ١) 🌹🌹وقد فاق السابقين جميعا في أورشليم في الحكمة والغنى (جا١: ١٦، ٢: ٧-٩). 🔥كتبه سليمان في شيخوخته أو في كمال اختباره، 🔥وفيه يلقي درسا عظيما من حياته ويعبر عن عواطفه ونظراته إلى الحياة التي اختبرها فما جاء في (جا١: ١٢-١٤) 🔥 يشير إلى اختباره الفعلي وهو ملك، ويشير إلى أن كل شيء باطل والأدلة على أن كاتبه سليمان، بخلاف ما ذكر سابقا، ما يأتي: ١-🌹 كتب عن سليمان أنه اتخذ نساء كثيرات بينهن كثير من الأجنبيات وعابدات الأوثان اللواتي أملن قلبه عن اتباع الرب (١ مل ١١: ٣ و٤) ويقول الكاتب (ص٧: ٢٦ و٢٨) "وَجَدْتُ أَمَرَّ مِنَ الْمَوْتِ: الْمَرْأَةَ الَّتِي هِيَ شِبَاكٌ، وَقَلْبُهَا أَشْرَاكٌ، وَيَدَاهَا قُيُودٌ" ويقول "أَمَّا امْرَأَةً فَبَيْنَ كُلِّ أُولَئِكَ لَمْ أَجِدْ!". ٢-🌹 يقال أن سليمان ألف أمثالا عديدة ولا شك أنه كتب أكثر سفر الأمثال، ويقال أنه تكلم بثلاثة آلاف مثل (١ مل ٤: ٣٢) أما الكاتب فيقول (ص١٢: ٩) "وَأَتْقَنَ أَمْثَالاً كَثِيرَةً" 🌹🌹أن رسالة هذا السفر خاصة بالحياة الحاضرة على الأرض. 🔥 والسؤال: هل من نفع للإنسان من كل تعبه? (ص١: ٣) 🌹فيجيب عن هذا السؤال من اختباره المتنوع. 🔥🌹ويجد الجامعة أن المصدر الوحيد لكفاية الإنسان هو في ذاته🌹، وفي استعمال قواه العقلية والجسدية في اتفاق مع نواميس الكون الطبيعية والأدبية التي وضع فيها (ص٢: ٢٤) 🔥🌹ثم ينتقل من ذاته إلى العالم الخارجي (ص٣) فيبحث في حال الإنسان في الزمان فيجد أن الله 🌹قد رتب كل شيء حسنا في وقته🌹 وهو وقت ثابت لا يتغير. 💓وكل شيء جميل في وقته💓 غير أن الناس يعملون الشر ويظلمون بعضهم بعضا 😭بحيث أن البار يقع تحت القصاص😭، والشرير ينجو😲 والتقي لا يجازى خيرا هنا😲، والشقي لا ينال جزاء أفعاله الرديئة😲 💓 ويستنتج من ذلك أن الله سيدين الطرفين (ص٣: ١٦-٤: ٣) 🌹 فينصف الواحد ويقاص الآخر. ويستدل من ذلك على اعتقاده بالدينونة والحياة الآتية. 🔥والثروة أقل نفعا من الصحة (ص٥: ١-٦: ٩) 🔥 ثم يتحدث الجامعة عن الصيت الذي هو أفضل من الدهن الطيب وكيفية الحصول عليه (ص٧ :١-١٠) 🌹 الحكمة صالحة (٧: ١٢) وهي تحيي أصحابها وتفيد في التعامل مع الملوك (ص٨: ١-٨) 🌹🔥ويذكر الجامعة هذه الحقيقة العامة "أن التقوى هي أفضل سياسة" (ص٨: ١٠-١٥) 🌹وأن الموت يأتي للجميع على السواء فليبحث الإنسان إذا عن اللذة في أفراح الحياة المتواضعة العادية لأنها نصيبه (ص٩: ٢-١٠) 🌹 ثم ينصح الجامعة الشباب أن يفرحوا في شبابهم ووقت قوتهم متذكرين أنهم تحت سياسة الله الأدبية 🌹. فليذكر إذا الشاب خالقه. وتختم النصائح بهذه:🌹 🌹 "اتَّقِ اللَّهَ وَاحْفَظْ وَصَايَاهُ، لأَنَّ هَذَا هُوَ الإِنْسَانُ كُلُّهُ. لأَنَّ اللَّهَ يُحْضِرُ كُلَّ عَمَلٍ إِلَى الدَّيْنُونَةِ" 🌹(ص١١: ٩-١٢: ١٤) 🔥ويستعمل الكاتب في حججه فلسفة كانت سائدة في وقته وهي 🌹 أن يكيف الإنسان نفسه للظروف والاختبار المحيطين به. 🔥🔥. ويلاحظ أنه لا توجد اقتباسات مباشرة أو تلميحات منه في كتب العهد الجديد |
|